الدوادمي - عبد الله العويس
تمَّ مؤخراً تدشين فعاليات مهرجان خريف الدوادمي وسط حضور كثيف من المسؤولين والأهالي والزوار والضيوف والمتسوقين، وبرعاية من محافظ الدوادمي محمد الهلال.
وإن كانت الفعاليات أذهلت الحضور بتنظيمها وتنوعها وشموليتها لمختلف الفئات العمرية، إلا أن الزوار غادروا وهم يحملون انطباعاً لمظهر غير حضاري بسبب توقيت المناسبة وآليات التنفيذ.
حيث حشدت المؤسسة المنفذة للمشروع الوزاري لتطوير طريق الملك عبدالعزيز آلياتها وشرعت في كشط الطبقات الإسفلتية لمسافات طويلة في المسارين طيلة أيام المهرجان، محدثة بذلك فوضى مرورية مع هذا الكم الهائل من مركبات المسافرين والضيوف والزوار مما حمل رجال المرور أعباء إضافية.
وكان الأجدر بالبلدية ومجلسها البلدي, إرجاء هذه العملية أو تجزئتها إلى مراحل، فإلى جانب كل ما سببته من إزعاج فقد أضرت أيما ضرر بالمصابين بالحساسية والربو نتيجة انبعاث الغبار الإسفلتي الأسود المترسب على الطريق والذي تثيره حركة السيارات بصفة مستمرة.