نيامي - ا ف ب
وجَّه المجلس العسكري الحاكم في النيجير الخميس تهمة التآمر إلى الرجل الثاني سابقاً في المجلس الكولونيل عبد الله باديي وثلاثة ضباط كبار آخرين. وجاء في بيان صادر عن المجلس أن الضباط الأربعة الكبار «حاكوا مؤامرة تم إحباطها، وتقوم على إنهاء عملية الانتقال بما فيها استهداف حياة رئيس الدولة الجنرال سالو دجيبو». وقرأ البيان عبر الإذاعة العامة المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل عبدالكريم غوكويي. وأعلن المجلس كذلك أن الاستفتاء الدستوري المقرر في 31 تشرين الأول - أكتوبر والانتخابات سينظمان في المهل المحددة، وأن المؤسسات الديمقراطية ستشكَّل كما هو مقرر. وهي المرة الأولى التي يعلن فيه المجلس ذلك. ولا يزال الكولونيل عبدالله باديي والضباط الثلاثة الآخرون محتجزين لدى شرطة نيامي منذ توقيفهم في 15 و16 تشرين الأول - أكتوبر. وقد ألقى اعتقالهم ظلالاً من الشك حول العملية الانتقالية التي يفترض أن تبدأ مع تنظيم الاستفتاء قبل تنظيم انتخابات رئاسية في 31 كانون الثاني/ يناير بهدف العودة إلى الحكم المدني. وأكد المجلس العسكري في بيانه أن «الوضع تحت السيطرة، وعودة الديمقراطية إلى بلدنا لن يعيقها أي طموح فردي». وأضاف «أكثر ما يحتاج إليه بلدنا هو عودة الديمقراطية والمصالحة بين النيجريين والشفافية الاقتصادية والمالية».