الأمم المتحدة - (رويترز)
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبَّر يوم الخميس عن تأييده لزيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال التي تمزقها الحرب.. لكنه طلب من الاتحاد الأفريقي تقديم تفاصيل خطته أولاً.. ويريد الاتحاد الأفريقي زيادة قوته لحفظ السلام (اميسوم) إلى 20 ألفاً من مستواها الحالي سبعة آلاف لكنه يحتاج إلى التمويل من الأمم المتحدة وموافقة مجلس الأمن.. وهو يريد أيضاً أن يفرض المجلس منطقة طيران محظور وحصاراً بحرياً على الصومال.. وتشن جماعتان متشددتان تمردا منذ ثلاثة أعوام لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.. وقال مبعوث للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر إن اميسوم التي تتألف من قوات من أوغندا وبوروندي تحقق تقدماً في محاربة المتمردين في العاصمة مقديشو.. وقال الدبلوماسيون إنه بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن المكون من 15 عضواً لم يكن المجلس معارضاً لتوسيع القوة في الصومال لكن أحد المبعوثين الغربيين قال إن الاتحاد الأفريقي لم يقدم حتى الآن الدليل على الحاجة إلى تلبية طلباته.. وفي وقت لاحق قال رمضان لعمامرة مفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي الذي حضر الاجتماع للصحفيين إن المجلس «يريد أن يعرف كيف يمكن تحقيق الأهداف السياسية.. وأي القوات مطلوب لتحقيقها.. وما هي هذه الأهداف؟»..وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جوني كارسون يوم الأربعاء إن واشنطن تساند مقترحات زيادة عدد قوات حفظ السلام في الصومال.. لكنها لم تتخذ موقفاً بشأن العدد الذي ينبغي أن تكون عليه.