بيروت - منير الحافي

بدأ القضاء العسكري تحقيقات مع عدد من الموقوفين في حادث إطلاق النار على الجيش اللبناني، الذي أدى الخميس إلى مقتل ضابط وجندي خلال ملاحقتهما جندياً فاراً من المؤسسة العسكرية في منطقة مجدل عنجر في البقاع (شرق)، بحسب ما أفاد مصدر عسكري الجمعة. وقال المصدر إن الجيش «قام بمداهمات ومطاردات أدت إلى توقيف نحو عشرين شخصا»، موضحا أنهم ليسوا كلهم متورطين في حادث إطلاق النار. وأضاف أن «التحقيقات ستكشف أسماء المتورطين، وقد تدل على آخرين لم يتم توقيفهم بعد». وأشار إلى أن المداهمات «أدت إلى توقيف مشتبه بهم مطلوبين في جرائم أخرى وأشخاص ضبطت لديهم أسلحة أو مواد ممنوعة». وقُتل رئيس فرع استخبارات الجيش في منطقة المصنع الحدودية مع سوريا الرائد عبدو جاسر وأُصيب مرافقه المعاون زياد شومان بجروح الخميس عندما تعرضت عربتهما لإطلاق نار خلال عملية مداهمة للعثور على جندي فار من الخدمة في مجدل عنجر في سهل البقاع، وقد توفي الجندي شومان في وقت لاحق متأثراً بجروحه.

من جانب آخر أُصيبت ثلاث نساء بجروح مساء الأربعاء من جراء سقوط قذيفة «إينرجا» على منزل في منطقة جبل محسن شمال لبنان, حسبما ذكرت تقارير إخبارية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن «قذيفة اينرجا سقطت على طلعة الشمال في جبل محسن». وأضافت معلومات أولية وفقاً للوكالة أن القذيفة «أدت إلى سقوط ثلاث جريحات».