فانكوفر - (رويترز)
قال وزير الأمن الاتحادي الكندي فيك توز يوم الخميس إن السلطات الكندية لم تعتقل أحداً فيما يتعلق باغتيال قيادي في حركة حماس في دبي.. وذلك على النقيض مما قاله قائد شرطة دبي.. وقال توز إن الشرطة الكندية الملكية أبلغته أنها لم تعتقل أحداً فيما يتصل بهذه القضية وأنه لا يجوز لأي وكالة أخرى من وكالات تنفيذ القانون اعتقال أحد دون الإعلان عن ذلك. وأضاف توز قوله لرويترز في اجتماع قرب فانكوفر بشأن خطط الحكومة لتشديد قوانين الهجرة الكندية: «ليس لدينا سجون سرية في كندا.. وأذا اعتقل أحد فلا بد أن يمثل أمام محكمة».. وكان قائد شرطة دبي ضاحي خلفان قال يوم الثلاثاء إن السلطات الكندية اعتقلت مشتبهاً به فيما يتصل بقتل محمود المبحوح وشكا من أن السلطات الكندية ترفض تقديم أي تفاصيل.
وكان قتلة اغتالوا المبحوح في غرفة في فندق بدبي في عملية نسبها الكثيرون إلى عملاء المخابرات الإسرائيلية.. وشارك في العملية الواسعة النطاق مجموعة من المشتبه بهم الذين تنكروا وحازوا جوازات سفر من بلدان منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا.. واعتقل عميل إسرائيلي مشتبه به في بولندا في أغسطس - آب وتم تسليمه إلى ألمانيا التي أفرجت عنه بكفالة.
ويشتبه بأن الرجل حصل بالتزوير على جواز سفر ألماني يعتقد أنه استخدمه عضو في فريق القتل. واتهمت شرطة دبي إسرائيل في فبراير - شباط بالمسؤولية عن القتل وهو ما رددته بعض الحكومات الأخرى.. وأعقبه طرد بعض الدبلوماسيين الإسرائيليين في عدة دول.. ورفضت إسرائيل عملاً بسياسة «الغموض» فيما يتصل بأنشطة الاستخبارات أن تؤكد ذلك أو تنفيه.