|
تم توقيع اتفاقية بين الأستاذ عبدالعزيز كريديس رئيس مجلس إدارة شركة (روح المنافسة الصينية) ورجال أعمال صينيين لإنشاء وافتتاح (سوق الصين العظيم) الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة وربما في الشرق الأوسط، وهو تابع لشركة روح المنافسة الصينية.
وجاءت للاتفاقيات التي وقعها المستثمر السعودي كريديس مع بعض المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين تتويجا للتعاون القائم بين الجانبين السعودي-والصيني ليتيح لهما فرصا استثمارية وتجارية (واعدة) وكبيرة ومفتوحة وذات مستقبل ناجح على ضوء الحوافز الاستثمارية والتسهيلات الجاذبة للمستثمرين الأجانب في بلادنا.
وصرح الأستاذ كريديس قائلا:» نصت الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجانب الصيني على إقامة عدة مشاريع صينية في الرياض من أهمها افتتاح (سوق الصين العظيم)في قلب عاصمتنا الحبيبة الرياض، وهو مشروع متكامل يحتوي على مختلف أنواع المنتجات الاستهلاكية، وعن تأثير هذا السوق علي نشاطهم التجاري قال كريديس: «تأثير السوق علي نشاطنا التجاري هو بالطبع إيجابي بكل تأكيد لأنه سيزيد دخول المنتجات الصينية الراقية والمنوعة وسيضاعف حجم التبادل التجاري بين الدولتين الصديقتين:المملكة والصين...وسيفتح أيضا آفاقا أوسع للاستثمارات المشتركة الموجودة أصلا ونحتاج إلى تنميتها باستمرار...وقد راعينا في هذه الاتفاقيات مصالح الطرفين أولا ثم مصالح المستهلك السعودي والمقيم في الحصول على بضاعة ممتازة وأصلية (غير مقلدة أو مغشوشة).
ويواصل كريديس تصريحه:»الصين بلد صناعي عملاق، ومعظم الشركات العالمية تستثمر في مشاريع صناعية هناك لوجود عدة عوامل وميزات نسبية أهمها الخبرة الصينية الصناعية العريقة، ورخص الأيدي العاملة...وهناك أيضا عوامل تشجع المستثمرين هي أن الصين عريقة جدا في صناعات مختلفة يحتاج إليها السوق السعودي خاصة وأسواق العالم عامة، وعندما وقعنا هذه الاتفاقيات الاستثمارية مع القطاع الخاص الصيني أخذنا كل ذلك بعين الاعتبار، وهانحن نحقق أماني المواطنين والمقيمين بعون الله بافتتاح (سوق الصين العظيم) ليتحول مستقبلا بإذن الله إلى مدينة صينية كاملة بها كل ما يحتاجه المستهلك من (إبرة)إلى (جبل) صيني».
يذكر أن الصين تشكل أحد اكبر الأسواق في العالم وهي ذات اقتصاد قوي ينافس على المراكز الأولى عالميا، كما أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي أيضا لها ثقل اقتصادي دولي معروف وميزات إستراتيجية كبيرة، وتتمتع بميزات استثمارية، ولديها مجتمع استهلاكي ورجال أعمال نشطين في المجال التجاري والاستثماري، وهذا يعزز روح التعاون المشترك بين الطرفين.