|
جازان - أحمد حكمي
حرم سكان أهالي منطقة جازان من أول مشروع لجسور المشاة كان من المفترض أن ينفذ قبل أكثر من عام بعد تهرب مقاوله وانسحابه بانتهاء الفترة المحددة للتنفيذ رغم إنذار أمانة المنطقة له أكثر من مرة ليشكل عثرة أمام مجموعة من مشاريع الجسور التي كانت ستتبعه في عدد من المواقع المهمة حفاظاً على أرواح المارة في الطرقات السريعة خاصة وأن المنطقة خالية تماماً من تلك الجسور. وكان الأهالي في مدينة جيزان تحديداً قد وعدوا من قبل أمانة المنطقة بتنفيذ أكثر من جسر للمشاة خاصة في الشوارع الأكثر ازدحاماً كشارع الأمير سلطان وشارع الملك فهد، لما تشهده من حركة مرورية كثيفة خاصة في منطقة كليات ومدارس البنات والتي تقتض السيارات فيها بشكل كبير في بداية ونهاية الدوام مما يعرض الكثير من الطالبات للخطر أثناء مرورهن. وأوضح المواطن علي عجيلي للجزيرة بأن بقاء الطالبات يقطعن الشارع بهذه الطريقة يعد خطورة كبيرة ولا بد من اتخاذ حلول سريعة حيالها. أما المواطن محمد حسن فيقول نجد دائماً صعوبة في قطع الشوارع المزدحمة ولا ندري متى سنمنح جسور للمشاة، رغم أن هناك حالات دهس تحدث.. واستبشرنا خيراً عندما أكدت الأمانة في وقت سابق أن هناك مشروعاً لجسور المشاة تمت ترستيته على أحد المقاولين وسينفذ قريباً لكن للأسف لم نر أي تنفيذ إلى الآن.