سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أتابع ما يكتب في الجزيرة كثيراً عن العمالة الأجنبية وتعقيباً على ذلك أقول: إن من الأهمية بمكان أن أتطرق إلى تلك المحلات التجارية (البقالات) المنتشرة في الأحياء والطرقات والتي يعمل فيها ويديرها العمالة الأجنبية وقل ما نشاهد أبناء الوطن يعملون في مثل هذه المحلات وبما أن السعودة من اهتمام المسؤولين للقضاء على البطالة أو التقليل منها فالمطلوب من الجهات المسؤولة منع إعطاء التراخيص لمثل هذه المحلات وإحلال محلها التموينات الغذائية الكبيرة بحيث يكتفي الحي الواحد بواحدة أو اثنتين حسب مساحة الحي الواحد يعمل فيها أبناء الوطن، مقترحاً أن تتولى شركات وطنية الإشراف على هذه المحلات وبذلك يجد شباب الوطن مواقع يعملون فيها ونستغني عن بقية التموينات الأخرى الصغيرة في كل مكان يعمل فيها كما أسلفت العمالة الأجنبية التي تعمل على هدم اقتصاد البلد بتلك التحويلات المالية التي تصب خارج إطار الوطن ناهيك عن الأمن والسلامة وما يترتب على مثل هذه محلات صغيرة تقع في الأحياء السكنية من مشاكل عديدة لا تخفى على المسؤولين ونحن حين نعمل على افتتاح محلات تجارية مركزية متوفر فيها كافة حاجة المستهلك لا شك أنه المطلب الحقيقي لكافة الأهالي وبذلك نصبح قد قضينا على شيء اسمه تستر في مثل هذه المحلات لا سيما أن جل هذه محلات تقع تحت التستر فهل نشاهد مثل هذه المحلات الكبيرة في كل حي هذا ما نأمله ونترقبه من المسؤولين ومثل هذه المحلات البديلة تقع على عاتق رجال الأعمال على أن تعمل الجهات المسؤولة فوراً بإغلاق البقالات الصغيرة ومنع التصريح لها بالعمل بخاصة تلك التي تقع في وسط الأحياء.
فهد أحمد الثميري - المجمعة