|
مونترو - (ا ف ب) :
افتتحت القمة الثالثة عشرة للفرنكفونية السبت في مونترو (سويسرا) بحضور 38 من قادة الدول والحكومات للبحث خصوصا في الحوكمة العالمية والأمن في منطقة الساحل الإفريقية. وقالت رئيسة الاتحاد السويسري دوريس لوتار في خطاب الافتتاح: «إن الانقلابات والفرنكفونية أمران متعارضان». ودعت إلى «الإسراع في إرساء دولة القانون» في الدول المعلقة (عضويتها) في المنظمة الدولية للفرنكفونية مثل غينيا ومدغشقر. وأكدت أن الفرنكفونية تشكل «منبرا مميزا للحوار بين الشمال والجنوب».
وسيشكل هذا الاجتماع فرصة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتحديد أولويات مجموعة العشرين ومجموعة الثماني اللتين ستتولى فرنسا رئاستهما اعتبارا من 12 تشرين الثاني/نوفمبر ومطلع 2011 على التوالي. وتتعلق هذه الأولويات بالنظام النقدي الدولي وأسواق المواد الأولية والحوكمة العالمية وخصوصا توسيع مجلس الأمن الدولي ليشمل إفريقيا. وستبحث القمة مسألة أمن منطقة الساحل ومكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يحتجز خمسة رعايا فرنسيين واثنين آخرين من مدغشقر وتوغو في مالي بعد أن خطفهم في النيجر. ويتصدر قضايا المنظمة موضوع اللغة الفرنسية التي يستخدمها 220 مليون شخص في العالم لكنها تشهد تراجعا ملحوظا في الهيئات الدولية.
وسيبحث القادة أيضا في مسألة البيئة والتحديات البيئية قبل أسابيع من انعقاد قمة كانكون في المكسيك. وستدرس القمة أيضا الوضع في هايتي حيث ستجرى انتخابات في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، وتلعب الولايات المتحدة الدور الأبرز في إعادة إعمار البلاد بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.