البكيرية - حمود المطيري :

عقد مجلس أمناء كليات الراجحي بالبكيرية اجتماعه الأول بحضور الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي - رئيس مجلس الأمناء، وناقش المجلس أوضاع الكليات وما تقدمه وما يمكن أن تسهم به خلال السنوات القادمة من معرفة تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته الحالية والمستقبلية، حيث تحدث في البداية الشيخ سليمان بن عبد العزيز بكلمة رحب فيها بأعضاء مجلس الأمناء وأثنى على ما يحظى به التعليم العالي من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه، كما قدم الشيخ سليمان الراجحي شكره لوزارة التعليم العالي على رأسها معالي الوزير الدكتور خالد بن محمد العنقري، ونائبه معالي الدكتور علي بن العطية على تقديم الدعم المتواصل في كافة مراحل إنشاء الكليات؛ واستعرض الاجتماع العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال من خلال عرض مرئي تضمن الرؤية والرسالة والإستراتيجيات المستقبلية للكليات والمستشفى الجامعي المزمع إنشاؤه جنباً إلى جنب مع الكليات؛ ثم استمع المجلس لتقرير عن ما تم تحقيقه حتى الآن قدمه سعادة المشرف العام موضحاً فيه آلية القبول في السنة التحضيرية للعام الدراسي الماضي 1430-1431 وكذلك القبول للعام الدراسي الحالي 1431-1432 في كلية الطب، وقد أقر المجلس أيضاً الرسوم الدراسية للسنة التحضيرية ولكلية الطب للعام الدراسي الحالي 1431-1432، وعقب الاجتماع أشار الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الراجحي المسؤول عن مشروع كليات الراجحي إلى حرص الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي - حفظه الله واهتمامه ومتابعته المتواصلة لسير العمل بالمدينة الجامعية مما يحفز أعضاء مجلس أمناء الكليات على دفع مسيرة العمل وفق الرؤية التي يتبناها ويتمناها الوالد -حفظه الله- وأضاف: ليس بمستغرب عليه الاهتمام بالتعليم وبناء الإنسان، فهو ذو رؤية بعيدة المدى في الاستثمار بالتعليم منطلقاً من سياسة متوازنة تجمع بين خصوصية الثقافة السعودية ومتطلبات العصر وما شراكته الأساسية في الشركة التعليمية المتطورة إلا جزءاً من ذلك والتي قام - حفظه الله - بضم حصته في الشركة إلى أوقافه التي أوقفها لله عز وجل كما أن مشروع الجامعة هو مشروع غير هادف للربح في المقام الأول والهدف منه المساهمة في حقلي التعليم والصحة بمنطقة القصيم.

كما أشاد المشرف العام على الكليات بمبادرة الشيخ سليمان الراجحي الذي عرف بالسيرة الحسنة ونفع المسلمين من خلال تبنيه مشروع المدينة الجامعية التي ستخدم إنسان المنطقة وكافة مناطق مملكتنا الحبيبة وهذا العمل الخيري الكبير وغير المسبوق في مجال التعليم والصحة.الجدير بالذكر أن مجلس أمناء كليات الراجحي تم تشكيله بتوجيه من معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي في 27 ربيع الأول 1431 وحدد المجلس تسعة أعضاء وهم الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي رئيساً للمجلس، الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الراجحي نائباً للرئيس، وبعضوية كل من: البروفسور خالد بن علي الربيعان، البروفسور خالد بن عبد الغفار آل العبد الرحمن، البروفسور هاري هيلين، الدكتور عبد الله بن علي الغشام، الدكتور عبد الرحمن بن عبد المحسن الراجحي، الدكتور خالد بن سعد الصالح، والبروفسور صالح بن عبد الله الدامغ.

من جهة أخرى تم تشكيل اللجنة التنفيذية لكليات الراجحي الأهلية والتي تضم في عضويتها كلاً من الدكتور عبد الرحمن سليمان الراجحي، الدكتورعبد الرحمن المحيلان، والدكتور عمر كاسولي، والدكتور زياد الحقيل ، بالإضافة إلى المهندس حمد إبراهيم اللحيدان، والدكتور محمد عبد الرحمن المسهر، وأمين عام أوقاف سليمان عبد العزيز الراجحي أو من يمثله، والمشرف العام على مشروع الجامعة.وسبق هذا الاجتماع جولة ميدانية قام بها أعضاء مجلس الأمناء لموقع مشروع مدينة الراجحي التعليمية لتفقدها والاطمئنان على سير العمل في المباني والمنشآت؛ وقال الشيخ سليمان الراجحي ل(الجزيرة) إنه لم ينشئ هذه الكليات من أجل الربح المادي بل إنشاؤها لهدف رئيس وهو خدمة الوطن وأبنائه،

وأضاف: ستكون هذه الكليات لذوي الدخل المحدود من من لم يستطيعوا الالتحاق بالجامعات حيث سيكون دفعهم للرسوم ميسراً على حسب ما يستطيعون مما يسهل على الجميع الالتحاق بالتعليم العالي. وذكر الشيخ سليمان الراجحي أن هناك خططاً مستقبلية حيث سيؤهل الكليات بأحدث مؤهلات الجامعات العالمية من جميع الإمكانيات لتجعل الطالب متفوقاً عالمياً ولترفع نسبة التعليم لدى أبناء وطننا إلى مستويات عالية جداً.