خسارة الهلال المؤلمة في البطولة الآسيوية ستلقى بظلالها على مباراة الديربي الكبير اليوم ويتوقّع أن ينال النصر حصته من الهلال ويغتنم فرصة اضطراب الفريق الأزرق ويطير بالنقاط الثلاث ويسجّل فوزاً معنوياً كبيراً على الغريم التقليدي.
اللوم الشديد الذي وجهه الشبابيون لمدربهم فوساتي هو لوم عاطفي أكثر منه عقلانياً. فالمدرب حظي قبل المباراة الأخيرة بإشادات كبيرة وثناء غير محدود. لذلك ليس من المنطقي الانقلاب على تلك الآراء بمجرد خسارة مباراة واحدة.
مواجهة الهلال والنصر اليوم لا تحمل أهمية لإدارتي الناديين فقط ولا لجماهيرهما ولا لاعبيهما ولكن أيضاً لمدربيهما، حيث يبحث كل منهما عن فوز يستعيد من خلاله ثقة ناديه وجماهيره بعد النتائج المتردية الأخير لكلا الفريقين.
غياب ياسر القحطاني عن خط هجوم الهلال اليوم سيمنح الدفاع النصراوي راحة كبيرة ويجعله يؤدي أداروه بلا ضغوط فنيةااو نفسية وسيكون من السهل عليه احتواء الهجمات الهلالية وحماية مرماه من أي تهديد أزرق.
منح المدرب الاتفاقي لحارس المرمى فايز السبيعي الفرصة لتمثيل الفريق يمكن أن يسهم في رتق الثغرة التي تسببت في ولوج العديد من الأهداف السهلة التي أفقدت الفريق نقاطاً كان يستحقها.
الضغوط في نادي الاتحاد تزداد على مدرب الفريق مانويل جوزيه والاتهامات تحاصره بشكل يكاد يخنقه دون سبب منطقي. فهل يريد الاتحاديون فريقاً لا يتعادل..؟!