|
الخليل - رندة أحمد
كشفت الأسيرة الفلسطينية المحررة «كفاح عفانة» عن مخاطر التفتيش العاري للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني، والخشية من أن تكون غرف التفتيش العاري كمائن للأسيرات، من خلال وجود كاميرات خفية بفعل التكنولوجيا الحديثة يتم من خلالها تصوير الأسيرات وهن في عري تام، بفعل إجراءات السجون الصهيونية المفروضة في السجون المركزية.
وتضيف عفانة التي تحررت بفعل شريط الفيديو للجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة «جلعاد شاليط»، وكانت ضمن 24 أسيرة تحررن بصفقة ما عرف وقتها شريط الفيديو للجندي شاليط: تتعرض الأسيرات كباقي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى إجراء التفتيش العاري أثناء توجههن إلى المحاكم العسكرية والعودة من تلك المحاكم، أو أثناء عملية التنقل من سجن إلى آخر، ويطلب من الأسيرة من قِبل السجانة الصهيونية خلع الملابس قطعة قطعة، حتى يصل الأمر إلى نهايته وتكون الأسيرة في حالة من العري الكامل، وبعدها تقوم السجانة بتمرير ماكينة الفحص على كافة أنحاء الجسد باستفزاز وإهانة.
وتستطرد الأسيرة عفانة قائلة: المشهد المرعب للأسيرة الفلسطينية وهي عارية له مخاطر، وهناك خشية من استخدام الاحتلال التصوير من خلال كاميرات خفية أو من خلال هواتف الجنود والمجندات المتواجدين في السجن، فالأسيرة «إحسان دبابسة» التي كانت معي في غرفة واحدة قبل التحرر من السجن، قد تعرضت لمشهد الرقص وتم التصوير من خلال كاميرا هاتف نقال يعود لأحد الجنود السجانين.