|
الجزيرة - الرياض :
قال وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة المغربي إن بلاده تعتزم الاقتداء بالتجربة السعودية في جذب الاستثمارات، وأضاف الوزير أحمد رضا الشامي إن مسيرة التنمية الحديثة في المغرب أوجدت عددا من الفرص الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية في عدد من القطاعات الاقتصادية داعيا رجال الأعمال إلى الاستفادة من هذه الفرص وقال خلال لقائه برجال الأعمال في غرفة الرياض أمس إن المغرب اتخذت العديد من الإجراءات وسنت من القوانين والنظم ما يضمن كل حقوق المستثمرين ويقضى على كل أنواع العراقيل والمعوقات التي كانت تواجه المستثمرين في السابق. مبينا الحرص على تهيئة الظروف الملائمة للاستثمار حيث قامت بإنشاء الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والتي تختص بتقديم كافة الخدمات الضرورية للمستثمرين وحل مشاكلهم مما يساعد على تبسيط الإجراءات ويقضى على كل أشكال التعقيد الإداري. وأوضح الوزير أنه تم أيضا تشكيل محاكم تجارية للفصل في القضايا التي تهم المستثمرين، من جانبه قال عبدالرحمن الجريسي إن العلاقات المتميزة بين البلدين تفرض علينا تفعيل آليات التعاون، خاصة في ظل التحديات التي تفرض نفسها على الاقتصاد العالمي والأزمات الخانقة التي تجابهه، وأضاف إننا نطمح في المزيد من التطور والتنامي الاقتصادي بين بلدينا، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ظل يتصاعد منذ عام 2003م من 2.66 مليار ريال إلى 10.3 مليارات في عام 2008 لكنها تناقصت في عام 2009 إلى 5.32 مليارات نتيجة الأزمة المالية العالمية، وقال إننا نتوقع أن تستعيد حركة التجارة بيننا زخمها من جديد بعد تعافي الاقتصاد العالمي، وأضاف أنه بالنسبة للاستثمارات المشتركة داخل المملكة فإننا نلاحظ أنها دون طموحات وإمكانات البلدين، حيث لا تتعدى 15 مشروعاً تمثل حصة الشريك السعودي فيها 80 مليون ريال، والشريك المغربي نحو 33.3 مليون ريال، ويمتلك شركاء أجانب نحو 34.4 مليوناً.