|
شاركت دهانات سيجما السعودية «مؤتمر المنتدى السعودي للأبنية الخضراء» الذي أُقيم مؤخراً في قاعة المؤتمرات ببرج المملكة بمدينة الرياض في الفترة من 8 إلى 12 /11 /1431 هـ وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)، ونشأ المؤتمر بمشاركة تطوعية من رواد التخصص في العمارة والهندسة ورجال الأعمال بمبادرة من القطاع الخاص.
وجاءت مشاركة سيجما في المؤتمر كونها إحدى الراعيات باعتبارها الشركة الرائدة في تصنيع الدهانات الصديقة للبيئة ذات المواصفات العالمية والحائزة على تصديق من قبل ال»الإيكوليبل». والمنتج الأبرز الذي تم عرضه في هذا المضمار هو دهان «إيكوبلس» الذي يتضمن مجموعة واسعة من الدهانات الصديقة للبيئة والخالية تماماً من المركبات العضوية.
وتندرج مواصفات واستعمالات هذا الدهان الرائد تحت شعارات وأهداف المؤتمر الذي سلط الضوء على فرص الاستثمار والعمل في السوق الواعدة لصناعات الأبنية الخضراء والتي تُعنى بالاستفادة من خصائص الموقع العام للأبنية في الإضاءة والتهوية واستقطاب الطاقة المستجدة وتكرير المياه وترشيدها واستخدام المواد الصديقة للبيئة في إنشاء أوتجهيز المنشآت لصالح صحة وأمن وسلامة الإنسان والبيئة.
وسعى المؤتمر إلى تحقيق أهداف المأمولة من خلال الفعاليات وورش العمل وعرض دراسات لمشاريع بغرض الاستفادة المعرفية والتقنية للمشاركين، وتبادل الخبرات والخدمات، وتوطيد العلاقات بين المهتمين ورجال الأعمال في مجال صناعة الأبنية الخضراء. وفي هذا الإطار كان للسيد «مايك مورفي» - مدير الخدمات التقنية للديكور في شركة دهانات سيجما السعودية- مداخلة بناءة وإيجابية، إذ أنه قام بعرض مميز عن الدهانات البيئية «الخضراء» شارحاً عنها وعن كافة الشؤون المتعلقة بها لاسيما عن شهادات التصديق والمعايير العالمية، بالإضافة إلى توجه الشركة في ابتكار أحدث التقتيات لإنتاج دهانات بيئية من الدرجة الأولى مثل منتج «إيكوبلس» الذي هو أحدث منتجات دهانات سيجما المبتكرة وهو بمثابة تكريم للبيئة وصحة الإنسان.
ويعد هذا المنتج دهانا «نظيفا» أي خالٍ من المركبات العضوية المتطايرة، ولا يحتوي على أي مواد ضارة للبشر والطبيعة. لذلك، فإنه أقل ضرراً للبيئة. وهو يأتي بتشكيلة واسعة من الألوان المختلفة، ويمكن تنظيفه بسهولة.
وأساس هذا الطلاء مائي، وهوعديم الرائحة ويجف بسرعة. وهو دهان داخلي للاستخدام العام، ولكن يوصى به بدرجة كبيرة في جميع المباني حيث تعتبر النظافة أولوية مثل المستشفيات والمدارس والجامعات والمكاتب المزدحمة والمنازل الخاصة.