عقَّب المستشار الخاص لسمو الرئيس العام ورئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صالح أحمد بن ناصر على ما كتبه الزميل عبدالكريم الزامل حول تفرغ الدكتور رئيس لجنة المسابقات وفيما يلي رد الدكتور بن ناصر:

سعادة الأخ الكريم الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

أحييك وأقدر كثيراً عملك كرئيس تحرير للصحيفة التي تحظى باحترام وتقدير في المجتمع السعودي.. وأرجو لك دوماً كل التوفيق في أسلوبك التطويري لهذه الصحيفة الغراء التي تحتل مكانة متميزة في المنظومة الإعلامية السعودية.

ومن أجل ذلك فإني أرجو قبول مُلاحظتي على بعض ما يُكتب من مقالات في الصفحات الرياضية وآخرها ما جاء في مقال الأستاذ الكاتب عبدالكريم الزامل في العدد رقم (13902) الصادر يوم الخميس 13 من ذي القعدة 1431هـ الموافق 21 أكتوبر 2010م صفحة (37) «كلمة بعد كلمة» وبعنوان (نوافذ) حيث جاء في مقاله (قرار تشكيل اللجان الأخير تمنيت أن يشمل تفرغ كل رؤساء اللجان الفاعلة وهي أربع: فرئيسا لجنتي الاحتراف والمسابقات متفرغان في عملهما باتحاد القدم وبمُقابل مادي.. الخ).

وفي الحقيقة.. أود أن أعرف من أين أتى الكاتب المحترم بهذا الكلام - فأنا عضو في مجلس إدارة اتحاد القدم على فترتين - الأولى استمرت لمدة اثنين وعشرين عاماً والثانية منذ ست سنوات وأكثر ولم يحدث في أي وقت أنني كنت متفرغاً للعمل في اتحاد القدم بل كل عملي وزملائي الأعضاء تطوعياً.. ويبدو أنه غاب عن ذهن الكاتب أنني عندما كنت وكيلاً مساعداً للإذاعة والتليفزيون في وزارة الإعلام - آنذاك - كنت عضواً في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيساً للاتحاد السعودي لكرة الطائرة لمدة ثمان سنوات.. وعندما انتقل عملي إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب عام 1983م وكيلاً لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب.. ثم وكيلاً لسمو الرئيس العام بقيت عضواً في مجلس إدارة اتحاد القدم حتى الآن.. ولم أكن متفرغاً ولا يوجد أي زميل من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد متفرغ سوى أمين عام الاتحاد - وإذا كان الأمر اختلط عليه فأرجو الإيضاح بأن عملي الأساسي الآن في الرئاسة العامة لرعاية الشباب (مستشاراً خاصاً لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب) وهو العمل الذي أتقاضى عليه راتباً أما رئاستي للجنة الاحتراف والذي لا يمثل أكثر من (10%) من عملي الأساسي فهو عمل تطوعي أتشرف بأدائه بحكم عضويتي في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وليس له أي مقابل مادي - كما كتب السيد الكاتب إلا أن كان يقصد المكافأة عن كل جلسة من الجلسات التي تعقد كل أربعة أشهر تقريباً فهي تصرف لكل أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان ولا يمكن أن يطلق عليها أنها تفرغ بمقابل مادي فالراتب الذي أتقاضاه عن عملي الأساسي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يمثل الدخل الوحيد.. أما الزميل رئيس لجنة المسابقات فهو متفرغ لعمل آخر باعتباره مديراً للمنتخب السعودي لكرة القدم ولم يكن تفرغه للجنة المسابقات.. ولا أعرف كيف تغيب هذه المعلومات عن الأخ الكاتب الذي كنت أرجو أن يبحث عن الحقيقة قبل النشر من أجل المصداقية التي تتبناها هذه الصحيفة.

والعمل التطوعي في الاتحاد فيه مُتعة وراحة نفسية بسبب الثقة التي أتمتع بها من صاحبي السمو الملكي رئيس الاتحاد ونائبه ومن زملائي أعضاء مجلس الإدارة.

شاكراً لسعادتكم الاهتمام بهذا الموضوع.. راجياً أن ينشر كتوضيح حرصاً مني على أهمية تحقيق ما تسعون إليه من أجل مواصلة دقة الإخوة الزملاء الكتاب في المجال الرياضي فيما ينشرونه.

ولسعادتكم أطيب تحياتي وتقديري.

أخوكم المستشار الخاص لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب - د. صالح أحمد بن ناصر