|
خرج ممثلا الوطن الهلال والشباب من بطولة آسيا للأبطال بعد مستوى متوسط منذ انطلاق المباريات الأولى للفرق السعودية في المجموعات للبطولة الآسيوية وحتى وصول الشباب والهلال إلى نصف النهائي الذي لم يقدما ما يشفع لهما للتأهل.
هناك معطيات كثيرة لخروجهما ولكن لن أتكلم إلا عن واحدة ربما الكثير رأها في مصلحة الفريقين وهي بالعكس التي أثرت عليهما وبشكل مباشر وهو أن تأجيل مباريات الفريقين لأكثر من 14 يوماً الأمر الذي أثر عليهما سلباً مما أبعدهما عن (فورمة) جوِّ المباريات.. وبالنظر للفرق المنافسة نجد أن الفريقين الإيراني والكورى لعبا في الدوري قبل مباراتهما الذهاب في أبطال آسيا، وعادا إلى اللعب مرة أخرى لمنافسات الدوري، أي أنهما لعبا أكثر من ثلاثة مباريات رسمية قبل المباراة المفصلية، وبهذا نجد أنهما في جو المباريات وهو ما أعطاهما الأفضلية في المباراة الأخيرة.
وبهذا فإن الذاكرة تعود بنا إلى العام الماضي حينما كان الاتحاد يخوض غمار منافسات أبطال آسيا ووصل إلى النهائي بعدها أريح الفريق أكثر من 14 يوماً من المباريات المحلية، مما أدى إلى أخراجه من جو المباريات وبالتالي تم إخراجه على يد الفريق الكوري من نهائي البطولة.
ونتذكر جميعاً بأن آخر بطولتين حققتها الأندية السعودية لأبطال آسيا هي عامي 2004ـ 2005 على التوالي وكانت عن طريق نادي الاتحاد حينما كان نظام البطولة مبارتين ذهاب وأياب، الذي لا يفرق بين المبارتين سوى أسبوع واحد مما يجعل اللاعبين والجهاز الفني والإداري بجو المباريات.. ربما هناك أكثر من سبب لخروجنا من بطولة آسيا.. ولكن هذا هو السبب الرئيس لخروجنا من وجهة نظري.