|
من جديد عاد الطلب على الملابس والأدوات التي تحمل اسم وصورة وين روني إلا أن الأمر قد يتطلب تسجيل اللاعب الإنجليزي عدداً كبيراً من الأهداف قبل أن يقبل عدد كبير من جماهير نادي مانشستر يونايتد، الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، على شراء هذه الملابس والأدوات على نطاق واسع أو الترحيب باللاعب ثانية بكل ما أوتوا من قوة.
وكانت أنباء بأن مهاجم منتخب إنجلترا قد عدل عن فكرة ترك اولد ترافورد هي المحور الأبرز في الحوارات والنقاشات التي شهدتها مدينة مانشستر. وكانت الجماهير في عربات القطار تتساءل «هل سمعت شيئاً عن روني؟»، بينما كان البعض الآخر يتكهن في الحانات بأنه لن ينضم إلى مانشستر سيتي غريم يونايتد في المدينة. وخارج حدود اولد ترافورد، وعقب وقت قصير من توقيع روني على عقد جديد لمدة خمس سنوات، عقب قوله إنه يرغب في الرحيل عن النادي في وقت سابق، حمل جون سبيد - وهو بائع العديد من الأوشحة باللونين الأحمر والأبيض عليها عبارة «وين روني.. بيليه الأبيض.. أسطورة يونايتد» على ذراعيه. وقال سبيد: «لقد كنت أبيعها بنصف الثمن في وقت سابق من الأسبوع الماضي إلا أنني لم أستطع التخلص منها. هناك الكثير من الجسور التي يجب عليه بناؤها. لقد أصاب اللاعبين والجهاز الفني والجماهير بخيبة أمل».
وأضاف مشيراً إلى استاد اولد ترافورد: «المكان الوحيد الذي سيسمح له بأن يكسبهم جميعاً هو ذلك المكان (الاستاد). من أجل هذا تم دفع الأموال له. لقد أبعد عنه الكثير من الأشخاص، وهذا ما يمكنه القيام به». وقال شون بونز نائب رئيس صندوق دعم مشجعي مانشستر يونايتد لرويترز «هذا استعراض لقوة المشجعين». وأضاف «أظهر السير اليكس فيرجسون مدرب يونايتد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده هذا الأسبوع مدى أهمية الاحتفاظ بروني بالنسبة إليه، وقد دعمت الجماهير المدرب». وأضاف بونز «إذا غادر روني النادي سيكون النادي على وشك مواجهة ثورة جماهيرية».