تسابق الهلاليون والشبابيون على تطمين جماهيرهم بأنهم سوف ينسون خسارتي البطولة الآسيوية وسيقبلون على مباريات الدوري المحلي بشكل مختلف. وهذا نهج خاطئ يتبعه كل فريق يخرج من بطولة أو يتعرض لخسارة موجعة. فالواجب أن تلك الخسارات لا تنسى وتبقى حاضرة في الأذهان حتى لا تتكرر وتكون حافزا للتعويض. فليس من المنطق أن تنسى تلك الخسائر بكل بساطة وتطوى صفحتها وكأن شيئا لم يكن.
النجم الكبير ياسر القحطاني يجب أن ينال قسطا وافرا من الراحة البدنية وأن ينال حقه كاملا من العلاج والاستشفاء ليعود نجما لامعا كما عهدته الجماهير بعد أن أرهقته المشاركات وأتعبته الإصابات.
تأزم الوضع في نادي الحزم كثيرا فبعد التدهور الفني للفريق الكروي بدأ التدهور الإداري يلوح في الأفق حيث أعلن رئيس النادي أن استقالته ستكون جاهزة قبل نهاية هذا الأسبوع مالم يبادر أعضاء الشرف بدعم النادي والوقوف بجانب الإدارة. ويبدو أن الاستقالة ستكون واقعا لا محالة فأعضاء الشرف مبتعدون تماما وليس هناك أي بادرة منهم للدعم.
اقتربت دورة الخليج من الانطلاق في اليمن وازداد التوتر الأمني مما يجعل المشاركة الخليجية محفوفة بالمخاطر.
مع المزيد من الضغط الإعلامي والشرفي على الفريق الاتحادي ومدربه مانويل جوزيه من المتوقع أن تتراجع مستويات ونتائج الفريق في المرحلة القادمة وأن يبدأ في التقهقر والتخلي عن المنافسة.
ماقام به ويلهامسون تجاه أحد الصحفيين من اعتداء غير مبرر يجب أن يواجه بحزم من قبل إدارة النادي وأن يخضع اللاعب لجلسات نفسية تخرجه من معاناته التي دفع الفريق ثمنها غاليا في البطولة الآسيوية.