|
القدس - رندة أحمد:
كشف رئيس قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة « د. خليل التفكجي « أن الجانب الإسرائيلي لم يتوقف عن البناء الاستيطاني في فترة التجميد الجزئي المعلنة بل استمر في الاستيطان، حتى أن الجانب الإسرائيلي اعترف أن عدد المستوطنين ارتفع في داخل الضفة الغربية إلى 320 ألف مستوطن في فترة التجميد المعلنة التي انتهت قبل شهر تقريبا بالإضافة إلى الانتهاء من بناء 3 آلاف وحدة سكنية قبل هذه الفترة القصيرة.
وأضاف الخبير الفلسطيني أن إسرائيل قد بدأت في تعجيل عملية الاستيطان بعد انتهاء فترة تجميده المعلنة لفرض الأمر الواقع حسب خطة وضعت في عام 1979 تقضي بإسكان مليون إسرائيلي في الضفة الغربية، واليوم هناك أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة ومدينة القدس. وتابع التفكجي: إن وجود هذه المستوطنات هو الذي يرسم الخارطة المستقبلية للدولة الفلسطينية بمعنى أن الاستيطان الذي بدأ مؤخرا توزع ليس فقط في الكتل الاستيطانية التي ترغب إسرائيل في ضمها بل هي موجودة أيضا في غور الأردن وهذا معناه أن غور الأردن سيكون الحدود الشرقية لإسرائيل مع الدولة الفلسطينية وهذا أيضا يعني أن حاجزاً سيكون بين الأردن والدولة الفلسطينية العتيدة.