غزة - رام الله - بلال أبو دقة
رجحت مصادر مسئولة في حركة حماس أن يُفضي اللقاء المقرر عقده الأسبوع المقبل بين حركتي فتح وحماس إلى إعلان عن الوثيقة الفلسطينية الفلسطينية التي تتضمن تفاهمات الحركتين حول القضايا الخلافية بينهما من بينها قضية الأمن.. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه حركة حماس أنها ستوقع على الورقة المصرية للمصالحة كما هي، لكن في الوقت نفسه تصر على أن تكون ورقة التفاهمات الداخلية الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من المرجعية عند التطبيق.. وأعلن زعيم حركة حماس، رئيس حكومة غزة، إسماعيل هنية «أن يد حماس مبسوطة كل البسط للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين غزة والضفة».. على الجهة المقابلة شدد، عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن اللقاء المقبل الذي سيجمع ممثلي حركتي فتح وحماس سيكون حاسماً، مشيراً إلى أنه في أعقاب التوصل لاتفاق سيتم توقيع الورقة المصرية في القاهرة. هذا وقال القيادي في حركة حماس، عمر عبد الرازق من الضفة الغربية: إن لقاءً سيجمع قادة من حركتي فتح وحماس بعد أسبوع سيُفضي إلى إعلان عن وثيقة فلسطينية فلسطينية تتضمن تفاهمات الحركتين حول القضايا الخلافية بينهما، وأن هذه الوثيقة ستتضمن تفاهمات حول القضايا الخلافية وستعتمد جنباً إلى جنب مع الورقة المصرية باتفاق الفصائل الفلسطينية، وموافقة من الأشقاء المصريين أن تعتمد مع الورقة المصرية.