القدس - رندة أحمد
أقرت لجنة وزارية إسرائيلية مسئولة عن الشؤون التشريعية قانوناً يعتبر القدس بأنها منطقة ذات أولوية وطنية ووضعها ضمن المناطق المسماة بمناطق التطوير «أ» في مجالات الإسكان والتوظيف والتعليم.. وقد حصل هذا القرار على دعم غالبية الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بمن فيهم وزير الأمن الداخلي يستحاق أهرونفيتش.. ويعتبر هذا القرار جزءاً من سياسة الحكومة الإسرائيلية. وسيشجع الوضع الجديد للقدس المستثمرين للاستثمار في مجالات عديدة مثل إقامة مشاريع إسكان جديدة.. وذلك في إطار حرب بلدية القدس ضد الهجرة منها إلى المدن الأخرى وبخاصة الشبان الذين يبحثون عن السكن والعمل خارج حدود المدينة. في غضون ذلك، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال أن تكون قواته غير قادرة على الدخول إلى المدن الفلسطينية بإرادتهم بناءً على طلب السلطة الفلسطينية مؤخراً.. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع هآرتس إنها تعتقد أن مثل هذا التغيير لن يؤثر بشكل كبير على الوضع الأمني حيث إن السلطة الفلسطينية هي المسئولة عن الأمن في المدن التي تصنف بأنها «مناطق أ» في اتفاقات أوسلو (رام الله، طولكرم، قلقيلية، نابلس، الخليل، بيت لحم وجنين وأريحا).. ومع ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي ينفذ اقتحامات كل ليلة تقريباً وعادة الاقتحامات تنفذ دون وقوع حوادث، وقوات الأمن الفلسطينية تتجنب الاتصال مع القوات الإسرائيلية.