الأحساء - محمد النجادي
في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لشجرة النخيل المباركة والاهتمام بها، ومن ثمار التعاون المشترك والمستمر بين مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل والمركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور التابع لوزارة الزراعة بالأحساء تم عقد ورشة عمل بعنوان «تقنيات جني التمور ومعاملات مابعد الحصاد» بالأحساء برعاية كريمة من معالي الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة. وكانت أبرز محاور اللقاء العلمي أهمية التعبئة للحفاظ على جودة التمور أثناء وبعد الحصاد بانتقاء العبوات القياسية المناسبة، والتقنيات الحديثة لحفظ الرطب تحت جو هوائي معدل والدراسات الحديثة للبحث عن بدائل بروميد الميثيل المستخدم حاليا لمكافحة آفات المخازن الذي سيتم حظر استعماله عام 2015، واستخدام التمور غير صالحة للاستهلاك الآدمي كعلائق مركزة للمجترات، وأخيرا استعراض بعض المشكلات التي تواجه المزارعين في عمليات الجني وما بعد الحصاد وتسويقها محليا وعالميا، صرح بذلك مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الأستاذ الدكتور صلاح بن محمد العيد.