|
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم الأحد 24 أكتوبر أحمد رضى شامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات لدى المملكة المغربية والوفد المرافق. وحضر من جانب شركة المملكة القابضة المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وتبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع وآخر التطورات الإقليميــة والعالمية علــــى الصعيد الاقتصادي. هذا ودعا معالي الوزير سمو الأمير لاستكشاف فرص استثمارية إضافية في بلاده وبدوره رحب سمو الأمير بالدعوة وتطرق الأمير الوليد إلى شركة المملكة زفير والتي تهدف بشكل أساسي إلى التركيز على الفرص المتاحة في المنطقة والشركات العاملة في إفريقيا. وتناول الطرفان استثمارات الأمير الوليد في المغرب والتي تشمل فندق الفورسيزنز بمراكش والذي سيتم افتتاحه مطلع 2011م، ومشاريع فندقي الموفينبيك والفيرمونت حالياً تحت الإنشاء والتي ستقوم بإدارتهما شركات تابعة لشركة المملكة القابضة. وللأمير الوليد استثمار غير مباشر عن طريق شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي.
وفي مطلع عام 2008م قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة المغرب الدكتور محمد البشر بتسليم الأمير الوليد الميدالية التقديرية التي منحت لسموه خلال «الملتقى الأول للمستثمرين الخليجيين في المغرب» الذي أقيم في مدينة الرباط واستلمها حينها السفير نيابة عن سموه.
وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة لمملكة المغرب في عام 2008م والتقى خلالها بجلالة الملك محمد السادس في قصر الضيافة.