البكيرية - عبدالله الخزيم

أسدل الستار على منافسات دوري منطقة القصيم لأندية الدرجة الثالثة حيث تربع فريق الأمل على قمة الترتيب بسبع نقاط من انتصارين على الهلالية 2- صفر ومارد 1- صفر وتعادل مع الصقر بهدف لكل منهما, وقدم الفريق مستويات رائعة في مباراتيه الأوليتين فيما شهد تراجعاً كبيراً على المستوى الفني في لقاء الصقر ليخرج بتعادل بطعم الفوز مما رجح كفة الفريق لمواصلة صدارته كونه سيلعب لقاءاته الثلاثة في الدور الثاني على ملعبه ووسط جماهيره.

فريق الصقر تمكن من الاستفادة من لعب لقاءين على أرضه ليحصد أربع نقاط جعلته ينافس الأمل بقوة على الصدارة لكن الفريق سيفتقد هذه الميزة في الدور الثاني حينما يلعب أمام الفرق المرشحة مارد والأمل على ملعبيهما, وقد جمع الصقر خمس نقاط انفرد بها باحتلال المرتبة الثانية بفوز على مارد بنتيجة 3-2 وتعادلين مع الهلالية والأمل بنتيجة واحدة 1-1 وستكون مواجهته القادمة أمام فريق مارد على ملعب الأخير بالأسياح مفترق طرق لاسيما في ظل انتفاضة مارد في آخر لقاءاته بالدور الأول إذ مسح الفريق الصورة المهزوزة على مستوى النتائج وتمكن من دك مرمى الهلالية بأربعة أهداف لهدف أعادته لدائرة الترشيح والمنافسة من جديد لاسيما أن الفريق سيلعب لقاءين من أصل ثلاثة في الدور الثاني على ملعبه وأمام جماهيره بالأسياح وبقي فريق الهلالية الأقل على مستوى الأداء الفني ويكمن تواضع الفريق لنقص المخزون اللياقي وافتقاد الفريق لبعض عناصره سواء بالانتقال أو بالإيقاف وسيواجه صعوبة أكبر في الدور الثاني حينما يذهب بعيداً عن جماهيره لمقابلة مارد بالأسياح والصقر بالبصر. يحسب لمدرب الأمل عدم مجازفته بإشراك بعض العناصر المؤثرة نتيجة تعرضها للإصابة قبل انطلاق الدوري وأبرز هذه العناصر مدافعه علي المبرك واللاعب علي آل بليهي إذ يصر مدير الأمل الفني محمود بركات على اكتمال مراحل شفائهما متكئاً على توفر عنصر البديل وطول المشوار حيث ستلعب الفرق بعد فراغها من الدور الثاني دوراً ثالثاً تقام جميع منافساته على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة. مباريات الدور الأول كشفت عن العديد من المواهب التي تضمها صفوف الفرق في وقت تركت فيه بعض الأسماء المعروفة علامة تعجب حول مستوياتها المتدنية التي ظهرت بها خلال مباريات فرقها. كما شهدت المنافسات مستوى تحكيمياً منصفاً أسهم في الأجواء التنافسية الرائعة التي شهدتها مباريات الدور الأول والتي غابت البطاقة الحمراء عنها إلا في حالة واحدة في وقت شهدت فيه المباريات تراجعاً كبيراً في كم البطاقات الصفراء عن تلك التي أخرجها أسياد الملاعب في الموسم الماضي. إقامة منافسات الدوري على مثل ملعبي مارد الأسياح وصقر البصر مثلما هو قتل للمتعة الكروية فإنه يشكل خطراً كبيراً يهدد سلامة اللاعبين فالأول مليء بالحفر المنتشرة في أرجاء الملعب أما الثاني فعلاوة على كون عشبه على منحدر واضح فإن صغر المساحة التي يشغلها هذا العشب بصورة ملفتة تطرح أكثر من علامة استفهام وتعجب حول الموافقة على لعب مباريات رسمية على مثل هذا الملعب.