كتب - عمار العمار

ضمن المباريات المؤجلة من الجولة العاشرة يلتقي مساء اليوم الثلاثاء فريقا الأهلي والشباب على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مواجهة حساسة تسيل بالجراح ويسعى كل فريق لتضميد جراحة على حساب الآخر؛ خصوصاً الأهلي صاحب الأوضاع غير المستقرة بسبب وضعيته في الدوري وتأخره في الترتيب وخسائره الكثيرة، وكما هو الحال للشباب الذي لم يقدم في الدوري ما يستحق لينافس وازدادت أوضاعه سوءاً بعد خروجه من دوري أبطال آسيا بخسارته من سوينغنام الكوري.

يدخل الفريق الأهلاوي وعينه على النقاط الثلاث من أجل النهوض من الكبوة التي طالت وطال انتظار جماهيره لها وستكون النقاط مهمة له لتحسين وضعه في سلم الترتيب بعد تراجعه في الترتيب بشكل مخيف بعد خسارته في الجولة الماضية على يد النصر وبقائه على النقاط السبع في الترتيب الثاني عشر وهو مركز لا يتناسب مع إمكانيات الفريق وطموحاته البتة، ويبدو أن تفكير الأهلاوية مركز على استعادة الأنفاس من جديد والتقدم في سلم الترتيب مع فوز يرتب أوراقه من جديد قبل ختام الدور الأول، وسيلعب الأهلي هذا المساء بأسلوب متحفظ بعض الشيء ويعاب عليه ضعف الجانب الدفاعي بشكل واضح بعكس ما سيكون عليه الهجوم والوسط، وستكون الطريقة الأهلاوية 4-4-2 وسيعود لها الثنائي عماد الحوسني ومحمد مسعد ليدعما الفريق بعدما فقدهما في الجولة الماضية، ويجيد الأهلي اللعب بالأسلوب الهجومي من جميع الجهات ويبرز منه عماد الحوسني وحسن الراهب ومحمد مسعد وتيسير الجاسم وسيغيب عن الفريق لاعبه الشاب عبدالرحيم الجيزاوي للإيقاف.

على الطرف الآخر يدخل الشباب هذا اللقاء بوضع أفضل من الشباب في الدوري ولكنه يعاني من تبعات خروجه المر من الآسيوية، وسيركز اليوم على تحقيق الفوز من أجل استعادة وضعه في الدوري مع ما تبقى من مباريات ومؤجلة له ربما تدفع به للمنافسة على اللقب، ويمتلك الشباب في رصيده 7 نقاط من خمس مباريات، وربما يستفيد من تعثر الاتحاد ليعود للمنافسة بعد تعثره في الجولتين الأولى والثانية، ويعتمد الفريق الشبابي على الهجوم في كل الأحوال وسيلعب بطريقة 4-4-2 وتعتبر الأطراف الشبابية مميزة في المساندة الهجومية، ويبرز في الشباب أبناء عطيف أحمد وعبده إلى جانب كماتشو وتفاريس وحسن معاذ وأوليفيرا.