|
الجزيرة - الرياض
أكد اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون أن هناك توجه نحو تسهيل زيارة نزلاء السجون من خلال تسخير الوسائل الحديثة للاتصالات، بحيث يتواصل النزلاء مع ذويهم بالصوت والصورة خاصة لمن لا يستطيع زيارة السجون، مشيراً إلى أن توقيع اتفاقية ثنائية بهذا الخصوص مع الاتصالات السعودية سيدعم هذا التوجه من خلال ما تملكه الاتصالات من خبرات وإمكانيات في هذا الجانب. وقال اللواء الحارثي في تصريح له على هامش توقيع اتفاقية إستراتيجيه بين المديرية العامة للسجون وشركة الاتصالات السعودية، بأن «الاتصالات وكما يعلم الكثير سهلت التواصل بين الناس بالصوت والصورة وعبر المحيطات والدول من خلال تقنيات الإنترنت وتقنيات الاتصالات المتقدمة، ونسعى من جانبنا لتوظيف هذا الجانب لمن يحتاجه من إخواننا وأخواتنا في السجون». وحول أهمية ربط مواقع السجون بوسائل الاتصال الحديثة في المملكة وإسهام ذلك في تسريع وتيرة العمل، قال الحارثي « بالطبع هذا توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ووزارة الداخلية وبقيادة النائب الثاني، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تعتبر من أوائل الجهات التي سعت لتطبيق وتعزيز هذا الجانب بما يحقق تطوير العمل ويفعل الجانب الرقابي ويخدم المستفيدين من مختلف قطاعات الداخلية، وفي نفس الوقت يسهل آليات العمل ويوفر لها السرعة المطلوبة. وفي كلمة ارتجلها اللواء الحارثي على هامش حفل التوقيع أوضح فيها «أن الاتصالات في العصر الحالي هي المحور الرئيسي لتطوير مختلف المجالات والأعمال لجميع القطاعات الإدارية والخدمية، ونحن في المديرية العامة للسجون نسعى ونحرص على توظيف كل ما يسهم في تطوير العمل، ويخدم كل من نتعامل معه من قطاعات ومواطنين.