رام الله - رندة أحمد
ندد (روبرت سيري) المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط خلال زيارته للأراضي الفلسطينية بهجمات المستوطنين المتطرفين التي استهدفت تدمير أشجار زيتون خاصة بالفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ودعا (سيري) خلال مشاركته في قطف الزيتون برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض في قرية ترمسعيا شرق مدينة رام الله إسرائيل إلى مكافحة العنف والإرهاب من جانب الإسرائيليين.. وعليها أن تمنع مثل هذه الاعتداءات وتقدم المسئولين عنها إلى العدالة، وقال: إن موسم قطف الزيتون وحصاده هو تعبير عن الهوية الفلسطينية والاعتماد على الذات، وأنه رمز الشعب بتمسكه الصلب بوطنه، مشيراً إلى أن شجرة الزيتون تجمع الكثير من الأمل وعزيمة الشعب، وأن غصن الزيتون هو رمز للسلام ورمز فلسطين.
وعبر (سيري) عن اشمئزازه من اعتداءات المستوطنين وتدميرهم مئات الأشجار بالسم أو قطعها في أكثر من قرية بمختلف محافظات الضفة الغربية، بالإضافة إلى تدنيس المساجد والعنف ضد المدنين.
وبيَّن مبعوث الأمم المتحدة أنه حذَّر من بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في جميع أنحاء الضفة، وهذا البناء غير قانوني بموجب القانون الدولي، وسوف يؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض.