|
نيويورك - قنا :
بالرغم من أنّ احتمال وقوع اصطدام بين الأرض وأي نيزك ضخم يقع في نطاق المنظومة الشمسية وتحديداً في حزام الكويكبات الواقع بين كوكبي المريخ والمشتري لا يبدو قريباً، إلا أن جون هولدرن مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم وسياسات التكنولوجيا يرى غير ذلك .
ففي رسالته المكونة من عشر صفحات والتي وجهها الى كلٍ من لجنة مجلس النواب للعلوم والتكنولوجيا ولجنة مجلس الشيوخ للتجارة والعلوم والنقل، وضع هولدرن الخطوط العريضة لخطط يراها ضرورية للتحوّط بشكل جدّي من وقوع مثل هذا الاصطدام، خاصة وأن صداماً سابقاً قد حدث قبل زمن بعيد.
وتضمن التقرير جزئيتين رئيسيتين أولهما ضرورة حماية الولايات المتحدة من أي نيزك أو جسم كوني يقترب من الأرض ويثير احتمالات بحدوث تصادم معها، وثانيهما ضرورة وضع وتنفيذ خطة لحماية كوكب الأرض بشكل عام بالتعاون مع الهيئات الدولية.
ويقول هولدرن إن ثمة المئات من الصخور الكونية والأجسام تدخل مجال الكرة الأرضية يومياً مخلفة وراءها ما بين 50 إلى 150 طناً من الغبار وهو ما يدل على أن الأرض قد تكون هدفاً لصخور كونية عملاقة، حسب قوله.
وتعمل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، من خلال برنامج لمراقبة الأجسام القريبة من الأرض، على تتبع الأجسام الكونية التي يزيد قطرها عن كيلومتر واحد.
وطالب هولدرن الكونغرس في رسالته بأن تتولى وكالة ناسا ووزارة الدفاع بنتاغون، وضع استراتيجية للدفاع عن الأرض والولايات المتحدة حتى وإن كانت احتمالية حدوث أي اصطدام في الوقت حالة بعيدة.