الحزم يغرق ويحتاج إلى معجزة حتى لا يهوى إلى (وحل) دوري الدرجة الأولى.. إذ لم يمر نادي الحزم منذ صعوده إلى دوري أندية زين قبل أكثر من 7 سنوات إلى مثل هذا الوضع (المأسوي) (الشامل) بمثل ما يحدث الآن بدءاً من الهيئة الإدارية والإشرافية إلى الجهاز الفني إلى اللاعبين الأجانب إلى جانب التدني الكبير في الدعم المادي والذي أصبح شئنا أم أبينا الوقود الذي تسير من خلاله القاطرة، وأصبح عصب الحياة والمعادلة الأهم في سير الأداء في الأندية الرياضية.
غاب رمز الحزم وباني مجده الحديث الأستاذ خالد البلطان وغابت (المادة) (الروح) (الحماس) (الجدية) لقد أثبت أبا الوليد حجم الفراغ الذي تركه بعد غيابه.
الحزم بحاجة إلى مبضع جراح ماهر ليعيد الحياة في هذا الجسد الذي أصبح بلا روح. الحزم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف أبنائه وعودة رجاله المخلصين ولن يحدث ذلك الأمن خلال (وقفة تاريخية) لرجال الحزم في كل مكان!
وتظل عودة أبا الوليد إلى عشقه وإلى ناديه ضرورة لا تقبل الجدل فالوضع يتطلب (التضحية) والعودة مجدداً.. لقد قال أبو الوليد ذات يوم (إنني سوف أغيب عن الحزم شكلاً لكنني سأكون حاضراً في عمق الحزم) وهذا هو العشم الكبير الذي يأمل الكل حدوثه الحزم ليس بحاجة حالياً إلى كلام أو تنظير!!
الحزم بحاجة إلى أفعال عاجلة ولن يتم ذلك إلا من خلال الالتقاء والمصالحة والوضوح (تحت الشمس) بعيداً عن كل (النظرات الضيقة) والكلام الذي لا يؤدي ولا يجيب مع احترامي لكل الجهود التي تبذل هنا وهناك!
لا ألوم رئيس مجلس الإدارة (خالد الحميدان) فالرجل بذل وحاول وحاول لكن الوضع أكبر من قدراته وإمكاناته المتوفرة. يظل الأمل قائماً بالله سبحانه ثم برجال الحزم وأبنائه وأعضاء شرفه الفاعلين كي ينبذوا كل خلافاتهم واختلافاتهم لصالح الحزم (الفريق) (الكيان) (المحافظة) (التاريخ).
إنني أوجه من خلال هذا المنبر الإعلامي (النير) وهذا النداء إلى كل من يهمه أمر الحزم بعيداً عن كل الحيثيات.
وللجميع خالص الود.