|
الباحث والمستشار الاجتماعي الأستاذ علي بن محمد المريخي ألف كتاباً بعنوان «جدد حياتك بالتفاؤل» صدر عن دار الحضارة.. وقد تضمن الكتاب العديد من الأحاديث التي تدعو للتفاؤل ومنها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا طيرة وخيرها الفأل» قيل يا رسول الله وما الفأل؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم. وفي رواية أخرى (لا طيرة ويعجبني الفأل، الكلمة الحسنة، الكلمة الطيبة). وفي رواية (وأحب الفأل الصالح).
وعن أنس رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل: الكلمة الحسنة والكلمة الطيبة.
وعن ابن عباس قال: إن رجلاً قال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله.
وتحت عنوان «مفهوم التفاؤل» قال المؤلف: الفأل كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم هو الكلمة الطيبة يسمعها الإنسان ويتساءل في الطيب والخير فالتساؤل مطلوب لأنه رجاء الخير وظنه أي أنه يظن أن يقع الخير ويرجوه.
وأورد المؤلف ما قاله علماء النفس حيث أشار عدد منهم إلى أن التفاؤل له معنى أشمل وأعم من الفأل وهو توقع الخير وأنه ميل إلى تبني وجهة نظر مفعمة بالأمل والتفكير الإيجابي في أن كل شيء سيؤول إلى الأفضل.
وأكد المؤلف أن التفاؤل هو الذي يولد الهمة ويبعث العزيمة ويجدد النشاط فالمسلم المتفائل متوكل على الله، أكثر الناس نشاطاً، أقواهم أثراً، كل عسير عليه يسير وكل شدة فرجها آت وقريب.
المسلم المتفائل دائماً يتوقع الخير، يبتسم للحياة، يحسن الظن بالله.