احتراقات أنثى
ليست جراح أنثى فقط
وليست انكسارات أنثى
ولكنها أيضاً
جراح قد تمنحها امرأة
لرجل كأنه الضياء
هكذا قدمت القاصة تركية العمري لمجموعتها القصصية (احتراقات أنثى) التي ضمت العديد من القصص ومنها: جنون الأمواج.. وبوح من أزمقة الطفولة..وبنت السيل.. وفاصلة ظلام.. وملامح منسية.. وجراح الغد.. ولحظة صحو..
تقول في مقطع من قصة (هذيان جرح)..
أحببت سعد أو أحببت الحب ذاته أو كليهما ولكن ذات مساء شعرت باختناق لا أدري بأي الكلمات أصف شعوري ذلك المساء عندما احتفالية لسعد مع امرأة أخرى إرضاء لوالده الذي رفضني، لأنني لا أنتمي للعائلة.
هل تعلمين ماذا فعلت؟
صمت ثم اقتربت من المرآة وكسرتها
تناثرت ملامح سعد..