تعقيباً على ما كتبه الدكتور بدر كريم عن بلدية الخرج في صحيفة الجزيرة، حيث ذكر بعض الملحوظات في شوارع وميادين الخرج وتدني الخدمات. أود الإشارة هنا إلى الحفر في الشوارع، فلا يخلو طريق رئيس أو فرعي من حفر وقطع في الأسفلت يصل له سالك الطريق ويقع فيه بشكل مفاجئ دون أي علامة، فقد تركت الحفر دون إصلاح لمدة طويلة بعد تنفيذ غرضه الذي من أجله قطع الطريق. ونحن نعرف أن لدى البلدية بند صيانة لإصلاح ما فسد أو حفرته السيول ولكننا لا نجد ذلك في بلدية الخرج.
أما طريق الملك عبدالله من إشارة أسواق الحديثي إلى تقاطع ودوار الاتصالات وهو من أهم طرق المدينة للأسباب التالية:
1- أنه الطريق الوحيد الذي تسلكه سيارات القاعدة العسكرية المتجهة من وإلى المنطقة الجنوبية من المملكة.
2- تقع عليه جامعة الخرج.
3- تقع عليه مدارس الجامعة حيث يمر ملاصقاً لها.
4- يسلكه موظفو عدد من الأجهزة الحكومية التي تقع شرق مدينة الخرج.
5- يسلكه المسافرون إلى جنوب المملكة والقادمون من دول الخليج.
ومع ذلك فحال الطريق يرثى لها.. فقد كان فيه إنارة أزيلت وُرقِّع ترقيعاً سيئاً، فالأسفلت محفر وجزء كبير منه كشطت طبقته العليا وبقي أشبه بالتراب، كما أنه ليس فيه علامات مرورية مع وجود العرجات والمنحنيات الخطرة.
أما (الدوَّار) فحكايته في الخرج تثير العجب، فقد أنشئ في الخرج ثلاثة (دوارات) في البدع والسهباء وعند الاتصالات، ولكنها نفذت بطريقة بدائية؛ فقد ظلت زمناً طويلاً وبعده وضع لها حد من الرصيف وبقي وسطها تراباً ليس فيه شيء. ويتساءل المواطنون: هل هذا منتهى جهد البلدية؟ فليس فيها إنارة ولا وزراعة ولا شكل جمالي ولا علامات مرورية.
هذه بعض الملحوظات التي أشار إلى شيء منها الدكتور بدر كريم في صحيفة الجزيرة. وأملنا أن نجد من بلدية الخرج حلولاً عادلة لمعاناة المواطنين ورفعاً للمشقة التي تنالها من سوء تنفيذ الطرق ومنها طريق الملك عبدالله المشار إليه وشوارع أحياء الخالدية والعزيزية والفيصلية.
عبدالعزيز بن صالح العسكر - الخرج