الشعر ديوان العرب سابقاً.. وصحون العرب حالياً طبعاً من باب الشحاذة فإنها صحون ومن باب الرقي فإنها ديوان.. المهم أن الشعر بهتت حلته القشيبة وسقطت أوراقها.. قديماً قيل اللي ما يعرف للصقر يشويه..
والآن اللي ما يعرف للشعر (يقليه) وذلك بسبب هبوط المستوى الشعري وكان من يكتب بعض القصائد هم هنود أو من باب أن القصائد أصحبت أسهل من عمل البيض المقلي (للعزوبي) فحرياً بمن لا يفقه الشعر أن يقليه ويأكله هنيئاً مريئاً بدون أي حموضة، فالنقاد المهمون تركوا الشعر.. والشعراء المبدعون هجروه والجمهور الواعي كرهه فمن باقي ثلة من المرتزقة.. وجمع من (فرقة حسب الله).. وشرذمة من مستهلكي الثقافة.