|
غزة - رام الله - بلال أبو دقة
رأى القيادي في حركة حماس محمود الزهار الخميس أن تنفيذ المصالحة الفلسطينية يجب أن يبدأ بلجنة للإصلاح بين العائلات «المتخاصمة» فترة المواجهات التي أدت إلى مقتل العديد من المواطنين وتدمير منشآت، مشدداً على أن اللجنة ستصبح المسؤولة عن المصالحة العائلية، وستقوم اللجنة بدفع مبلغ معين بوصفه دية، وستشرف اللجنة المؤقتة على إدارة المنطقة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني. وأكد أن الانتخابات ستُجرى متزامنة في وقت واحد، وعلى الشعب أن يختار ممثليه، وعلى الفصائل أن ترضى بنتائج الانتخابات. وكشف الزهار عن لجنة أمنية عربية ستشكلها جامعة الدول العربية لمتابعة تطبيق اتفاق المصالحة، حيث ستأتي إلى قطاع غزة وستذهب إلى الضفة الغربية، وستعلن أي خرق أو عدم تطبيق لاتفاق المصالحة.
من جهته أعلن أيمن طه، القيادي في حركة حماس، عصر الخميس أن مكان عقد لقاء المصالحة القادم مع حركة فتح سيكون في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أن تجاوزت فتح تحفظاتها على المكان بعد «الملاسنة» التي حصلت بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس محمود عباس في قمة سرت الليبية خلال انعقاد القمة العربية. وأكد طه أن حركة حماس ستوقع على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية كما هي، وذلك بعد التوصل إلى ورقة فلسطينية - فلسطينية تسير جنباً إلى جنب مع الورقة المصرية عند تنفيذ الاتفاق لإنهاء الانقسام.