لندن - يو بي اي
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف الصادرة امس الجمعة أن تنظيم القاعدة خطط لاختطاف رهائن في بريطانيا وألمانيا وفرنسا على غرار هجمات مدينة مومباي الهندية، للمطالبة بالإفراج عن خالد الشيخ محمد الذي يُوصف بأنه العقل المدبّر لهجمات الحادي عشر من أيلول - سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نعمان بن عثمان المساعد السابق لزعيم تنظيم القاعدة أكد أن الأخير «أراد أن يجبر الأميركيين على إطلاق سراح محمد»، الذي ينتظر محاكمته لدوره في هجمات 2001 على مركز التجارة العالمي. ونسبت إلى بن عثمان، المدرب السابق في معسكرات القاعدة بأفغانستان، قوله إنه «حضر عدة مناقشات حول المؤامرة ويعتقد الآن أنه جرى تنشيطها ولديه معلومات موثوقة بأن تنظيم القاعدة في شمال وزيرستان يتدرب على كيفية تنفيد عمليات لاحتجاز العديد من الرهائن من أجل فرض إطلاق سراح سجين».
وقالت إن بن عثمان يقيم الآن في لندن ويعمل كمستشار لدى مؤسسة كويليام التي تراقب أنشطة الجماعات المتطرفة، وكان عضواً قيادياً في الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية التابعة لتنظيم القاعدة التي تأسست عام 1995 من قبل جهاديين ليبيين حاربوا ضد القوات السوفياتية في افغانستان، لكنه ترك القاعدة بعد رفض بن لادن دعوات الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية وضع حد للهجمات خارج أفغانستان. وأشارت إلى أن خبراء مكافحة الإرهاب اعتبروا أن تصريحات بن عثمان تستحق الاهتمام، وذكّروا بأن جميع المعلومات التي أدلى بها من قبل ثبتت صحتها.