الجزيرة - شالح الظفيري

كشف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض، أحمد الكريديس، عن توجه للبحث عن منفذ جديد للصادرات السعودية نحو السوق العراقية، بدلاً من منفذ جديدة عرعر، مشيراً إلى أن الطرح الحالي يتجه إلى الأردن أو الكويت. ولفت الكريديس إلى أن الخيار الأردني يظل الأكثر جاذبية، بحكم القرب من السوق العراقي على حد قوله.

وكانت لجنة تنمية الصادرات بغرفة الرياض بحثت في اجتماعها الثلاثاء الماضي، برئاسة عضو مجلس الإدارة أحمد الكريديس، جملةً من الموضوعات التي تستهدف تذليل المعوقات التي تعاني منها الصادرات الوطنية، والعمل على إعطاء دفعة قوية تضمن تدفق الصادرات الوطنية للأسواق الخارجية من دون عقبات.

واستقر رأي اللجنة على اختيار أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، لتكليفها بإعداد دراسة شاملة لعدد من المنافذ التصديرية البديلة المؤقتة لمنفذ جديدة عرعر، تمهيداً لرفعها للجهات الحكومية المعنية، والنظر في تطبيقها بما يسهم في توفير بدائل تصديرية تخلص الصادرات الوطنية مما تعانيه من معوقات، وتدخل الدراسة في إطار الدور الهام الذي تقوم به اللجنة لضمان تدفق الصادرات الوطنية، التي تجد إقبالاً كبيراً في الأسواق الخارجية، نظراً لما تتمتع به من سمعة وجودة عالية.

وقال الكريديس إن اللجنة أقرت في اجتماعها عقد لقاءات مع الجهات الحكومية المختصة لمناقشة المعوقات التي تواجه المصدرين، وسبل تذليلها، بما ينعكس إيجابياً على حركة تدفق الصادرات الوطنية إلى الأسواق الخارجية، وبما يعزز الاقتصاد الوطني ويحقق الأهداف التي تتوخاها الحكومة الرشيدة من أجل تدعيم السياسة التصديرية لخدمة وتنشيط الاقتصاد الوطني.

وأضاف إنه تم الانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة بدور الممثليات السعودية في الخارج في دعم وتشجيع الصادرات السعودية، وقال إن اللجنة ستلتقي بالمسؤولين في وزارة الخارجية لمناقشة هذا الموضوع والبحث المشترك في آليات تطبيقه والاتفاق على خطوات التعاون لتحقيق هذا البرنامج الداعم للصادرات الوطنية.

وبين الكريديس أن اللجنة تطرقت كذلك في اجتماعها لتحديد موعد سنوي للقاء المصدرين ليكون ملتقى يطرح من خلاله كافة القضايا والموضوعات التي تشغل بال المصدرين وتعمل على تنشيط وتعزيز الصادرات الوطنية للخارج ومعالجة المعوقات التي تواجهها، مشيراً إلى أن اللجنة ستلتقي أيضاً بالمسؤولين في وزارة التجارة والصناعة لمناقشة الموضوعات التي تهم المصدرين.