عندما يحدث إنجاز من أي نوع في العالم.. فإننا نبرزه.. وربما نكرره.. لكن عندما يكون لدينا وبيننا فنكتفي بالإشارة إن كان هناك توصية من مهتم أو مجامل وطني إن صح التعبير.
وأكبر فانوس (في العالم) برز بخبر صغير بصحفنا ومنها (الجزيرة).. ومن ثم نُسي.. حتى أهل المدينة التي هي بها لم يكلفوا أنفسهم بالوقوف للنظر إلى أكبر فانوس في العالم وجهد من قام بالتصميم واختيار الموقع والجهة التي بادرت بإبرازه وتخيلوا أين يقع الفانوس؟. هناك قصور بالوعي والإعلام.. وأين الإعلام بكافة فروعه.. وأين الفضائيات التي تركض خلف الإبل والمناسبات.. لِمَ لا تركض وراء ما يستجد بالوطن من جديد وحديث؟.
لو كان هذا الفانوس في الخارج لكان خبره بين الأصقاع.. ولا ننكر جهود دولتنا -حفظها الله- لكننا نعتب على الإعلام العام والخاص.
وغير الفانوس هناك متاحف يلتحفها الغبار في أكثر من مدينة بالمملكة وبجهد شخصي من أناس بذلوا صحتهم ومالهم ووقتهم ولا يُعرفون من هم ولا أين؟.
وللمثال أعطيكم اسم (ماجد الغزي) مدير متحف ينبهر الأجانب عندما يمرون به.. هل تعرفون أين يقع هذا المتحف الذي نتمنى أن نرى الفانوس الأكبر في العالم على الأقل في وسائل الإعلام؟
م - ناصر بن عبد الله الدليم - المحكمة العامة بالزلفي