رام الله - من بلال أبو دقة
نفى الدكتور ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن يكون قد طرح نفسه بديلاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية أو أنه يقود تكتلاً ضد سياساته، مؤكدا تمسكه الشخصي وتمسك اللجنة المركزية للحركة بالرئيس «أبو مازن» رئيسا لكل الفلسطينيين.وكان المحرر السياسي لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) قد قال في تعليق له رداً على ما ورد في تقرير لصحيفة الوول جورنال إستريت: «إنه لن يضير الرئيس عباس ما تخطه «أقلام مأجورة» حول الصراعات الداخلية في حركة فتح، أو حول تنامي المعارضة له داخل الحركة.
وقال المحرر السياسي لوكالة (وفا): إن ما جاء في wall street journal، بقلم الكاتب تشارلز ليفنسون، ليس سوى تعبير مبتذل عن تفكير رغبي لا صلة له بالحقيقة.. أما الضرر، كل الضرر، فسيأتي على ألسنة بعض شخصيات الحركة التي آثرت، في هذه اللحظة السياسية الدقيقة، أن تضم أصواتها إلى الحملة الواسعة والضارية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية ورئيسه المنتخب.
وأضاف: إنه من المؤسف حقاً أن ينقل على لسان السيد ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية للحركة، ما نسب إليه من تشكيك في سياساتنا الوطنية وطعن في قدرة قيادتنا على إدارة معركتنا الوطنية الصعبة.