|
زفت وسائل الإعلام بشرى سارة أثلجت صدورنا جميعاً، ألا وهي خبر تفضل سلطان الخير والجود والعطاء اللامحدود بقبول الرئاسة الفخرية لجمعية السكري السعودية الخيرية. هذا الخبر الرائع هو علامة فارقة في تاريخ السكري بالمملكة. إن عدد المصابين بالسكري في المملكة العربية السعودية هائل؛ إذ لا يكاد منزل يخلو من مصابين به, والمشاكل التي تترتب عليه صحياً واجتماعياً ومادياً تحتم الالتفات إليه من أعلى المستويات للحد منه وتقليل تأثيراته السيئة. ولعمري فإن هذا كان مطلب المختصين بالمرض منذ سنين عدة، ويأبى صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلا أن يجعل عيدنا عيدين بقبول الرئاسة الفخرية لهذه الجمعية الفتية التي تسعى بكل الطرق والوسائل للعناية بمرضى السكري تثقيفاً وتعليماً وتدريباً ورعاية. يعرف الجميع أن مسؤوليات سموه جسيمة ويحمل هموم وطن بل أمة كاملة، ولكن يأبى وهو سلطان وسيد العطاء إلا أن يمد يد العطاء للسكريين في بلد الخير, ويشاركهم الهمّ والحرب على هذا الداء في الصف الأول. إنها والله لبشرى رائعة زفت إلينا في شهر البركات لتفرح قلوبنا وتثلج صدورنا وتعدنا بغد واعد لمرضى السكري والمهتمين به. أغتنم هذه الفرصة لأبارك للجميع مرضى وعاملين في القطاع الصحي، خاصة المهتمين بشأن السكري، ولأعضاء الجمعية العمومية لجمعية السكري السعودية الخيرية، وللزملاء رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، هذه البشرى، وأدعو الله - عز وجل - أن يوفقنا جميعا لما فيه خير هذا الوطن المعطاء بقيادة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
* عضو مجلس إدارة جمعية السكري السعودية الخيرية