تصريحات مدرب الاتحاد مانويل جوزيه بشأن الدعم التحكيمي لأندية الرياض يجب أن تؤخذ مأخذ الجد من الجهات الرسمية، فهي تصريحات خطيرة وتضرب في وحدة الوطن. لأنها إن مرت مرور الكرام فربما يحمل المستقبل ما هو أسوأ.
تصريحات مانويل جوزيه عن خدمة التحكيم لأندية الرياض لا تختلف كثيراً عن تصريحات أدلى بها سابقاً مدرب الاتحاد كالديرون بأن هناك من يحظى بمعاملة خاصة من المرجعيات الرسمية. مما يشير إلى أن هناك مصدراً واحداً قد غذَّى المدربين بمثل تلك الأقوال والأوهام.
قرار الإعلان الرسمي وعبر شاشات الملاعب عن عدد حضور المباريات جاء مماثلاً لقرار الاستعانة بالحكم الأجنبي؛ فكلا القرارين كشفا الأكاذيب التي كانت تروّج عن (الظلم التحكيمي) المزعوم، وعن الحضور الجماهيري الوهمي..! فأصبحت الجماهير الرياضية على معرفة تامة بالطرف المستفيد من التحكيم المحلي، وبالأعداد الحقيقية لحضور المباريات التي كشفت من هو الأول بالأرقام وليس بالكلام.
تلويح جمهور الأهلي بالأوراق المالية في مباراة فريقهم أمام الشباب لا تحتمل تأويلات وتفسيرات مختلفة عمّا وردت في أذهان الجميع وهي اتهام الحكم بالرشوة..! فكيف تجاوزت لجنة الانضباط عن هذا الانفلات الخطير في الملاعب والمدرجات. عدم تطبيق اللوائح سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان والشعور بعدم الإنصاف فيما لو تكررت الحالة مع فريق آخر واتخذ فيها عقوبة.
تصريحات مانويل جوزيه بشأن التحكيم ومحاباته لأندية الرياض هي مجرد لعبة المدرب يريد بها تبرئة نفسه من مسؤولية الانحدار الرهيب في مستوى الفريق الاتحادي وإيهام محبي العميد وعشاقه أن فريقهم مستهدف من التحكيم!
حارس الهلال خالد شراحيلي ظهر خلال المباراتين السابقتين لفريقه بمستوى مميز ولافت للنظر ويجب أن يمنح الفرصة كاملة وأن لا يستبدل في ظل إبداعه وتألقه ونجاحه. فالمستقبل للشباب.
إدارة الاتحاد مطالبة ببيان صحفي توضح فيه موقفها من تصريحات مدرب فريقها الكروي مانويل جوزيه.