|
أعلن البنك الأهلي عن رعايته لملتقى الكويت المالي 2010، والمقرر عقده على مدى يومين ابتداء من 31 أكتوبر، في حين يستقطب المؤتمر وزراء عرب ودبلوماسيين وخبراء اقتصاديين يتصدرهم كل من سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، وأحمد الفهد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية وشؤون الإسكان في الكويت، وتتمثل مشاركة الوفد السعودي في الملتقى بالدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد السعودي (ساما)، وعدد من قيادات المؤسسات الاقتصادية والمالية والمصرفية بالمملكة.
وحول مشاركة البنك الأهلي في الملتقى الاقتصادي، صرح عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي قائلاً «إن رعاية البنك للملتقى تأتي انسجاماً مع الأهمية التي يوليها البنك للملتقيات الاقتصادية وحرصه على مشاركة قيادات الرأي السعودي ومحافظو البنوك المركزية وتأكيداً على متابعته لأهم المستجدات على الساحة المالية والنقدية»، وأضاف «البنك الأهلي مؤسسة رائدة من خلال ما يقدمه من برامج مدروسة وما يتبناه من مبادرات تساعد على النهوض بالمجتمع وبالاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها اقتصادية واجتماعية وبيئية».
من جهته قال عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي «نظراً لما يتمتع به البنك الأهلي بحصوله على أعلى التصنيفات الممنوحة للبنوك السعودية، وبحكم حجمه على الساحة المصرفية العربية ومكانته المالية فإن مشاركته هذا العام تأتي بحجم ما اكتسبه ملتقى الكويت المالي من أهمية كبرى بعد نجاحه العام الماضي بفضل الجهود التي بذلت لتحقيق هذا المستوى».
وتابع أبو النصر يقول «يكتسب ملتقى الكويت أهمية كبرى في المنطقة العربية بفعل التحديات غير المسبوقة التي تواجه القطاع المالي والمصرفي في العالم العربي بعد أن تجاوزت هذه الدول تأثير الأزمة المالية عليها في ظل ما اتخذته من سياسات نقدية ومالية لمواجهتها».
يشار إلى أن ملتقى الكويت المالي 2010 المنتظر انعقاده في الأيام المقبلة سيتناول العديد من الموضوعات ذات الصلة بالأزمة المالية العالمية أبرزها عناوين المرحلة المقبلة في اقتصاديات المنطقة العربية، وتطورات جهود إصلاح النظام المالي الدولي والتحديات التي ستواجهها المصارف وما يتعلق بالقيود التي تخضع لها الصناعة المالية بالإضافة إلى تناول قضايا آفاق الاستثمار في البلدان العربية.