جدة - عبد الله الدماس:
حذّرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من مغبة النقص الشديد في مياه الشرب، مما دفعها إلى الاهتمام بهذا الموضوع الحيوي والعمل المستمر عبر آلياتها الإغاثية لتوفير مياه الشرب النقية والري في بعض القرى والأرياف النائية في بعض الدول الفقيرة.
وقال الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان باشا إنه لتخفيف حدة هذه الأزمة الطاحنة وضعت الهيئة العديد من الخطط والبرامج التي من شأنها توسيع رقعة نشاطها في هذا المجال من خلال حفرها للمزيد من الآبار الارتوازية والسطحية في تلك المناطق البعيدة.
وأشار الباشا إلى أزمة المياه وتلوثها ستؤدي إلى اتساع مساحات الفقر والمرض، ولا سيما أن حوالي (3) بلايين شخص في العالم يعيشون بدون مراحيض نظيفة وملايين الأطفال يلقون حتفهم بسبب هذه الأزمة، وأبان أن الهيئة كثفت جهودها لحفر المزيد من الآبار الجديدة، خصوصاً وقد سبق لها أن حفرت خلال السنوات الماضية (5745) بئراً في (37) دولة آسيوية وإفريقية ويستفيد منها حالياً (2.061.491) شخصاً، وقد وفرت هذه الآبار كميات هائلة من مياه الشرب النقية والري في تلك المناطق ذات الطبيعة القاسية لتتحول إلى مزارع خضراء أينعت بمختلف أنواع الثمرات.