القدس - بلال أبو دقة :
ذكرت أسبوعية «يروشاليم» الإسرائيلية أن رجال أعمال إسرائيليين يعتزمون بناء حي استيطاني جديد شمال تلة شعفاط بمدينة القدس المحتلة على أراضٍ يدَّعون بأنها ملك لهم، وهي قريبة من مستوطنة «مرات شلومو» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الحديث يدور عن أرض ينوي رجال أعمال من اليهود المتطرفين إقامة حي استيطاني من 600 وحدة فاخرة عليها.
بدورها رفضت ما تُسمى باللجنة اللوائية في بلدية الاحتلال الإسرائيلي الاعتراضات التي تقدمت بها كل من الأردن والأوقاف الإسلامية واليونسكو والجامعة العربية وتركيا ومصر على إقامة جسر باب المغاربة الملاصق لحي وادي حلوة والقصور الأموية في سلوان بمدينة القدس المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة: إن اللجنة تصر على إقامة جسر المغاربة معتبرة أنه يأتي «انسجاماً وسياسة ترسيخ وتأكيد توحيد القدس تحت السيادة الإسرائيلية».
يُذكر أن الجسر المزمع إقامته سيكون عريضاً لاستيعاب مئات السياح والمستوطنين.. آخذاً بعين الاعتبار الدوافع الأمنية الإسرائيلية وإمكانية نقل مركبات عسكرية إلى داخل ساحات المسجد الأقصى على وجه السرعة.