|
الجزيرة - ياسر الجلاجل
قال السفير السوري لدى المملكة المهندس مهدي دخل الله إن نداء خادم الحرمين الشريفين للأخوة في العراق للاجتماع بالرياض هي مبادرة جديدة لخادم الحرمين الشريفين تذكرنا بالمبادرة العربية والتي أعلنها في بداية القرن والتي نتج عنها موقف عربي موحد تجاه الصراع العربي والصهيوني, وأكد بأن مبادرات الملك عبدالله تتميز بأنها مبادرات مبدئية وثانياً بأنها عملية مشيرا في تصريحات ل»الجزيرة» بأنه هذه المبادرات التي يطلقها الملك ليست كلاما إنشائيا بل أنها عملية جداً, وأكد بأن اللقاء والاجتماع الذي سيتم بالرياض سيسهم في تعزيز ووصول العراق إلى وحدته وعروبته, وهذا هو الموقف السوري أيضاً والموقف السعودي السوري متفق دائما حول هذه القضايا, ومع وحدة العراق ومنع أي خلاف بين أبنائه على أساس مذهبي أو طائفي.
وشدد السفير السوري بأن العلاقات السورية السعودية أصبحت مثالا متميزا بين الدول العربية والحقيقة دائما تقوم على مستوى من القمة عبر أساليب وآليات جديدة إضافة للقاءات الدورية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد وهي لقاءات دائما تكون بين الأخ وأخيه بدون أي « بروتوكولات « مباشرة واتصالات مباشرة لحل القضايا العربية لأن دائما هناك وجهة نظر بين البلدين الشقيقين على حل القضايا العربية ومساعدة جميع العرب في حل قضاياهم على أساس يكون كل بلد عربي قائم على الوحدة والوفاق الوطني بين أبنائه وألا يختلفون بما يؤدي على عدم استقرار البلد المعني, وقال إن المملكة وسوريا يعملان معاً من أجل فعلا استقرار المنطقة وكل بلد عربي ووحدته الوطنية, مشيرا بأن هناك تجارب ناجحة لهذا التعاون في حل القضايا العربية, وقال: العلاقة السعودية السورية بهذا المستوى هي ضمان على استقرار المنطقة وضمان لوحدة واستقرار جميع الأقطار العربية.