ثادق - محمد الحميضي
لم يكن يعلم كفيل السائق الآسيوي في بلدة الصفرات بمحافظة ثادق أنه سيفقد مبلغا يقدر بأكثر من 120 ألف ريال تمت سرقتها من خزنته، بعد أن أخذ السائق مفتاحها من جيبه وجواز سفره وغادر البلاد بتأشيرة خروج وعودة دون علمه الذي ظن في بداية الأمر انه ذهب لقضاء حاجة أو أن به مكروها بعد أن افتقده في مساء ذلك اليوم، ولكن كانت نهاية لخدمة دامت أكثر من 8 سنوات اعتبره كفيله كأحد أبنائه.
وعلى الرغم من التحذير المتكرر من أبنائه بعد أن بدت بعض التجاوزات التي يشتبه من خلالها انه كان يسرق فيها والدهم خلال السنتين الماضيتين إلا أن محبة الأب له جعلته لا يسمع ما يقال عنه. يقول ابنه ناصر الشديد انه تم إبلاغ شرطة ثادق بالحادثة وتم عمل اللازم للتحقيق في الحادثة، ويقول كان والدي بمفرده مع السائق في بلدة الصفرات ليقوم بخدمته وقضاء حاجاته بشكل جيد على الرغم من قلة راتبه الذي لا يتجاوز الـ700 ريال، ويضيف كيف يمكن للسائق السفر والحصول على التأشيرة والسفر دون إذن من كفيله.