كابول - قندوز – وكالات :
ضبطت قوات أفغانية وأجنبية نحو 24 طنا من مادة نترات الأمونيا وهي مكون رئيسي في القنابل البدائية الصنع التي يستخدمها المتمردون الذين يقاتلون القوات الحكومية والدولية، حسبما ذكرت قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (إيساف).
وكانت هذه أكبر ضبطية لمواد تستخدم في صنع القنابل منذ فرض حظر على هذه المادة الكيماوية في وقت سابق من هذا العام.
وقالت إيساف إنه بالإضافة إلى نترات الأمونيا التي تكفي لصنع 2000 قنبلة عثرت القوات أيضا على 40 كيلوجراما من الأفيون و2000 كيلوجرام من مواد كيماوية تستخدم في تحويل الأفيون إلى هيروين.
إلى ذلك تواجه كتيبة التدريب والحماية الجديدة للقوات الألمانية في أفغانستان صعوبات خلال تعاونها مع الجيش الأفغاني في إقليم قندوز شمالي أفغانستان أكبر مما كان متوقعا.
وقال قائد الفريق المدني - العسكري الألماني لإعادة الإعمار في قندوز، الكولونيل راينر جروبه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الثلاثاء: «رغم وجود الشريك الأفغاني إلا أنه غير مدرب بالقدر الذي يمكن وصفه بأنه شريك فعال».
ومن جانبه حمل حاكم قندوز، حميد الله دانيشي، قائد الجيش الأفغاني في الإقليم، الجنرال فيصل، مسئولية تلك الصعوبات.
وقال دانيشي ل(د.ب.أ): «هذه ليست مشكلة ألمانية... لسوء الحظ ليس قائد اللواء الأفغاني نشيطا بالقدر الكافي».
وذكر دانيشي أنه تم التقدم بطلب لوزارة الدفاع الأفغانية والقصر الرئاسي في كابول بفصل الجنرال الأفغاني، إلا أنه لم يتلق أي رد حتى الآن.