غزة - أ. ف. ب :
أعلنت حركتا حماس وفتح الثلاثاء أنهما ستعقدان جلسة حوار جديدة في التاسع من الشهر الجاري في دمشق، لمتابعة بحث ملف المصالحة الفلسطينية الذي تأجل بعد أن كان مقرراً في 20 تشرين الأول - أكتوبر في العاصمة السورية بسبب خلافات حول المكان. وقال إسماعيل رضوان القيادي في حماس إن «جلسة الحوار الوطني بين حماس وفتح ستعقد في دمشق في التاسع من تشرين الثاني - نوفمبر». وعبر عن أمله في «تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية». وكان عزام الأحمد مسؤول ملف الحوار في حركة فتح أعلن في تصريح بثته وكالة وفا الرسمية إن «حركتي فتح وحماس اتفقتا على تحديد الثلاثاء المقبل (التاسع من تشرين الثاني - نوفمبر) موعداً لاستكمال لقاءاتهما». من جانبه أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن جلسة الحوار ستناقش «الموضوع المتبقي وهو الموضوع الأمني في ظل حرص متبادل للخروج بتوافق بين الحركتين يمكن من الانتقال إلى توقيع الورقة المصرية». وأوضح أبو زهري ان وفداً من حركته «من الداخل (غزة) سيشارك في جولة الحوار هذه». وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في منتصف عام 2007، إلا أنها أرجئت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت حماس توقيعها في الموعد الذي كانت القاهرة حددته في 15 تشرين الأول - أكتوبر 2009.