نوهت رئيسة جمهورية إيرلندا (السيدة ميري مالكيس) بالشخصية المتميزة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وقيادته الحكيمة, وأشادت بمبادرته للسلام في الشرق الأوسط والتي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002 بالإجماع, وأصبحت تعرف فيما بعد بالمبادرة العربية للسلام, وذلك خلال استقبالها بالقصر الرئاسي في دبلن - عاصمة الجمهورية الإيرلندية - أعضاء وفد مجلس الشورى السعودي الذي كان يزور جمهورية إيرلندا برئاسة عضو المجلس نائب لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الإيرلندية الدكتور مازن بن عبد الرزاق بليلة. وأكدت الرئيسة الإيرلندية خلال هذا اللقاء على متانة العلاقات السعودية - الإيرلندية وتطورها في مختلف المجالات وحرص الحكومة الإيرلندية على تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين وشعبيهما المحبين للسلام.

من جهته نقل الدكتور بليلة للرئيسة الإيرلندية (السيدة ميري) تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وتمنيات القيادة السعودية وشعبها الكريم للقيادة الإيرلندية حكومة وشعبا متمنيا للجميع مزيدا من التقدم والازدهار.. وعبر لها الدكتور بليلة باسم جميع أعضاء الوفد عن الشكر والتقدير عن كرم الضيافة وحسن الوفادة التي غمرهم بها المسؤولون الحكوميون وأعضاء البرلمان الإيرلندي والشعب الإيرلندي بصورة عامة, مؤكدا أن هذه الزيارة تندرج تحت إطار تعميق التعاون بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرلندية الصديقة في جميع المجالات وخاصة المجال الاقتصادي و(الاستثماري).

وتقودنا هذه الزيارة الناجحة بكل المعايير إلى الزيارة المرتقبة والتي سيقوم بها الوفد الزراعي التجاري الإيرلندي رفيع المستوي للعاصمة الرياض في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم 2010 برئاسة وزير التجارة الإيرلندي السيد (بات او كيفي تد) بمصاحبة مجموعة من الشركات ورجال الأعمال من إيرلندا الذين سيلتقون مع شركات سعودية متخصصة في مجال الأمن الغذائي من خلال ندوات - وورش عمل تبحث في (الأمن الغذائي-المجالات والفرص) والتي ستقام في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ابتداء من الأول من نوفمبر المذكور... ومن ناحية أخرى وقع المهندس أسامة الكردي وهو يمثل إحدى الشركات السعودية اتفاقية مع الشركة الإيرلندية (فيرل الجزيرة ميتشل) والمتخصصة في مجال الأمن الغذائي والاستثمار الزراعي, وعلى ضوء ذلك تمت دعوة الشركات ورجال الأعمال الإيرلنديين للقاء الشركات السعودية العاملة في الاستثمار الغذائي والزراعي.

ومن خلال قواعد الاستثمار السعودي في الخارج أنه مبني علي عدة قواعد يضعها المستثمرون السعوديون دائما وأبدا نصب أعينهم ومن أهمها:

* الأمن والاستقرار الاقتصادي في الدولة المراد الاستثمار فيها.

*علاقة تلك الدولة الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية.

* إمكانية تصدير المنتج المستثمر فيه دون قيود أو شروط إلى أي مكان يشاء المستثمر السعودي.

* الحمايات والضمانات الحكومية في تلك الدولة للمستثمرين السعوديين.

وهنا نقول إننا لا نحتاج أن نعطي أية حقائق أو تأكيدات عن العلاقات القوية والمتينة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرلندية حيث إن التأكيدات جاءت على لسان القيادة الإيرلندية من خلال الرئيسة (ميري) التي أكدت لوفد مجلس الشورى السعودي ما يحتاجه المستثمر السعودي.