سجلت وزارة التربية والتعليم السعودية إخفاقاً كبيراً في أول إطلالة لها في أولمبياد الحاسب الآلي الدولي الـ22 الذي أقيم الشهر الماضي في كندا، بعدما فشل فريقها المشارك في الحصول على أي مركز بين 84 دولة حول العالم شاركت بـ480 طالباً. وفي حين حصل اثنان من أعضاء الفريق السعودي المكون من أربعة طلاب على درجات متدنية لم تمكنهم من رفع اسم بلادهم ولو متأخراً بالفوز بأي من الـ150 ميدالية التي وزعت بعد نهاية الأولمبياد، لم يستطع نصف الفريق الآخر من الحصول على أي درجة في الاختبارات وسجلا نتيجة «صفر»، طبقاً للموقع الإلكتروني للأولمبياد. رئيس وفد الوزارة المشارك في أولمبياد الحاسب الآلي عبدالله باناعمة، أبدى في حديث مع «الحياة» أسفه على أن مشاركة الوزارة لم تنجح في تحقيق أي مركز، وقال: «إن الاستعداد في 20 يوماً فقط، على الرغم من أن الدول تستعد لسنوات قبل أن تشارك، وأرجع السبب وراء هذا التأخر في الاستعداد في المسابقة بسبب تأخر وصول الموافقة من الوزارة. وفي حين سينظم الأولمبياد المقبل في تايلاند بعد نحو عام، يشير باناعمة: «لم يصل إلى الآن من الوزارة ما يفيد ببدء الاستعداد أو إظهار رغبة في المشاركة».
هل ستكون هذه التجربة المُحْبِطة، درساً للمعنيين في وزارة التربية والتعليم، لكي ينهوا الإجراءات الإدارية لمشاركتنا في تايلاند، أم سيتكرر الموال (كالعادة)، لنُسجِّل صفراً جديداً هناك، ولنُثير دهشة التايلانديين بإصرارنا على المحافظة على مركزنا؟!!