|
الرياض - الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح
افتتح سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف عصر أمس برحات البلدية في أحياء العقيق والصحافة والربيع والملك فيصل والجزيرة، وذلك بموقع برحة العقيق ضمن 12 برحة بلدية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مكان الحفل الدكتور إبراهيم الدجين وكيل الأمين للخدمات والمهندس بدر عبيد البديوي مدير عام الخدمات الاجتماعية والمهندس توفيق الحماد مدير عام الخدمات وعمارة البيئة والمهندس محمد الضبعان رئيس بلدية الشمال والمهندس خالد الرويشد رئيس بلدية عرقة.
في بداية الحفل قص الشريط إيذاناً بافتتاح برحة العقيق، ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية، ثم تجول في أرجاء البرحة واستمع إلى شرح واف عن محتوياتها.
سموه يتحدث لـ(الجزيرة)
وبعد نهاية الحفل تحدث سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، معبراً عن سعادته بتدشين برحة العقيق مقدماً شكره للمسؤولين في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة على جهودهم الموفقة وخدماتهم الملموسة، وكما تشاهدون في هذا المشروع تصميم جديد ومبادرة جديدة من مبادرات الإدارة العامة للحدائق، بالإضافة إلى ممرات المشاة والحدائق العامة والساحات البلدية، وكما هو معلوم فإن البرحات منطقة مفتوحة مهيئة لأفراد العائلة للمشي بالإضافة إلى وجود ساحة مفتوحة لإقامة مناسبات الأعياد وغيرها وأماكن لألعاب الأطفال.
وأكد سموه على توجه الأمانة إلى إقامة أماكن تشابه الساحات البلدية خاصة بالنساء وفق الحدود والعادات والتقاليد بما يسمى مراكز نسائية على غرار مركز الأمير سلمان الاجتماعي، لكنه بشكل مبسط وأقل تكلفة وسوف يمكن النساء من قضاء أجمل الأوقات.وأشار سموه إلى حرص الأمانة على الاستفادة من المساحات الكبيرة لتستوعب مثل هذه المشاريع لكننا ننفذ حسب المتوفر من المساحات. واعتبر سمو أمين منطقة الرياض فوز البلديات الفرعية بجائزة التميز البلدي فوزاً للجميع، وأنا سعيد جداً بما شاهدته وسمعته وكذلك ثناء وتقدير سمو وزير الشؤون البلدية والقروية.
واعتبر سموه مشروع ألسنة المدينة كنز بلدي للأمانة لأن البرنامج منذ بدأناه بمبادرات بسيطة أصبحت تتطور وتنمو وكانت ردود الفعل إيجابية وتأثيرها على المجتمع كبير.. مؤكداً تمشي الأمانة مع توجهات سمو الأمير سلمان وسمو نائبه المتمثلة في التماس احتياجات الناس، وهذا هو الحاصل.
ورأى سموه أن الأمانة تعطي المشاريع المهمة الأولوية في مدينة الرياض وفي مقدمتها النقل العام يليها بقية الخدمات الأخرى.
وعلق سموه آمالاً كبيرة على المشاريع التي تنفذها الأمانة في طريق ديراب، وقال إنه بإنهائها سوف تحل أزمة كبيرة، وكنا نتمنى أن تنتهي في وقت أسرع لكن هناك بعض الإجراءات والأنظمة تحول دون تحقيق ذلك في أسرع وقت، ومع ذلك نحاول سرعة إنجازها.
م. الحماد: سعداء بهذه الرعاية
من جانبه عبر المهندس توفيق الحماد مدير عام الحدائق وعمارة البيئة عن سعادته وامتنانه لتفضل سمو أمين منطقة الرياض وافتتاحه لبرحات البلدية، مؤكداً الاستمرار في تنفيذ هذه المشاريع التي تمكّن سكان الرياض وزوارها من قضاء أجمل الأوقات مطالباً الجميع بالمحافظة عليها.
ومضى المهندس الحماد في تصريحه قائلاً: تعتمد فكرة إنشاء برحات الحي على طبيعة الحياة وأسلوب العيش التي عاشها الإنسان السعودي على هذه الأرض وتسخير مكونات البيئة الرئيسية في حياته مثل النخيل والأحجار وتصميم وتنسيق هذه المكونات لتعطي بيئة مماثلة للبيئة الطبيعية التي كان يعيشها المواطن بصورة مبسطة بهدف البعد عن الطرق التقليدية في إنشاء المناطق الترفيهية وتقليل أعمال الصيانة وإدخال بعض العناصر مثل ممرات المشاة ومناطق مهيأة للجلوس ومناطق ترفيهية للأطفال وكذلك وجود مكان واسع مفتوح (ساحة بلازا) متعددة الاستخدام لخدمة ساكني الحي.
كما أنها تهدف إلى إيجاد مواقع لالتقاء أفراد الحي السكني مما يعزز البعد الإنساني للمدينة، وإعادة إحياء المساحات المفتوحة بالحي على النمط المعماري القديم للرياض، وإيجاد مواقع ترفيهية للأطفال والشباب وكبار السن، وتوفير ممرات لرياضة المشي وما لها من انعكاسات صحية واجتماعية ورياضية.